كتبت / نهي حسن
ذهب زوجين الى القاضى لطلب الطلاق
فسألها القاضى هل يخونك
أجابت كلا يا سيدى زوجى لا يعرف سوى الله
فسألها هل تزوج عليكى
قالت لا والله ابدا وانا لا امانع
فسألها هل يضربك
قالت لا يوجد أحن من يداه
فسألها هل يسبك
قالت حاش الله أبدا
قال القاضى: إذا فلما الطلاق فى دهشة واستغراب
فأجابت اذا اطعمت العصفور أولادها فهل تنال شكرا
قال: القاضى كلا فهى أم
قالت: وإذا اهتمت الزوجة ببيتها فهل تنال شكرا
قال: كلا
فقالت: هذا ما أعانيه معه فانا لا أنال غير الصمت
فتعجب القاضى ولم يفهم شىء
فسأل القاضى الزوج
هل تعرف لما تريد الزوجه الطلاق
فأجاب لا أعرف ولكنى فهمت للتو
فاسمعنى حضرة القاضى
أنا رجل لا أعرف الكلام
فكيف أخبرها أنّا لقلبى الوئام
وكيف أقول إن حضنها هو السلام
وكيف أعبر أن دفئها هو الحنان
أخبرنى حضرة القاضى..!
كيف أبرهن أنى فى حبها عاشق
وأنى فى عينيها غارق
أخبرنى حضرة القاضى
كيف أقول لها شكرا ..!
وكيف أعبر عن حبى..!
كيف أخبرها أنى فى هواها ضائع..!
وإنى لقلبها طائع
وإنى لعينيها راكع
فقاطعته بكل حب وهدوء وقالت:
سيادة القاضى لا أريد الطلاق..!
ولكن يهمنى سماع الكلمات
فأنى لا أريد رجلا سواه
ولمن أكون لو لم أكن معاه!!