ديوانية الراجحي الثقافية تناقش (اليوم الوطني وادرس فى السعودية)

ديوانية الراجحي الثقافية تناقش (اليوم الوطني وادرس فى السعودية)

منصور نظام الدين – 

كمال مصطفى :جدة :-

تحتفل المملكة العربية السعودية في كل عام بيومها الوطني المجيد والذي يصادف الاول من الميزان الموافق (٢٣/سبتمبر ) تحت شعار ((نحلم ونحقق” ))

هذا هو شعار هوية اليوم الوطني السعودي .

وأفتتح الشيخ 

عبدالرحمن الراجحي دائرة النقاش حول هذا اليوم العظيم موضحآ:

 ان”ادرس فى السعودية” تعنى ان التقدم والإزدهار والنقله النوعيه الهائلة التى حدثت ،خلال السنوات الأربعة الماضية ،من أنفتاح على العالم والإهتمام بالتراث وتقدير كل من خدم هذه البلاد العظيمه من رجال الملك عبد العزيز 

-رحمه الله – 

وابرز الراجحى

 ان ولاء ابناء الملك

 عبدالعزيز لمليكهم ووطنهم نموذج يحتذى لانه كان عادلآ وصادقآ فيسر له الله رجالا يخافون الله عز وجل ،ومن هنا اصبحت بلادنا، ولله الحمد بلاد الحرمين، جنه الله فى الأرض تتهاوى إليها الأفئده من كل انحاء العالم .

وشدد الراجحى :ان هذه النعم تلزمنا ايضآ كمواطنين ان نكون مرآه لهذا البلد الكريم بلد الحرمين الشريفين غير متناسين لأفضال هذة العائله الكريمه التى تخاف الله وبذلت الغالى والنفيس من أجل رفعه وازدهار بلادنا الغالية حتى أصبحنا نعيش فى آمن واستقرار وآمان وبحبوحه من العيش وسط تجديد كامل للبنيه التحتيه وإقامه مشاريع عملاقه وانفتاح غير مسبوق فى كل مناحي الحياه ولله الحمد وإعطاء المرأة لكامل حقوقها حتى أصبحت متواجده فى قطاعات الدوله كلها مثل الجوازات والشرطه والبلديه بل شغلت الآن منصب نائب الأمين العام لمجلس الوزراء،.ولعل هذه النقله النوعيه تعود للفكر الثاقب والرؤيه الحكيمه والعميقه لسمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ، الذى أحدث نقله عظيمه وحول الأحلام إلى حقيقه ماثله أمام أعيننا فاصبح مثالآ يحتذى حتى وقف العالم أمام إنجازاته ،حفظه الله ، مشدوها ومبهورآ بعظمتها وعبقريتها وهو مايستوجب ان يفتخر كل مواطن بما حققته بلاده خلال سنوات قليله من تطور ونهضه غير مسبوقة فى العالم اجمع.

واكمل الراجحى كلمته قائلا (والان ولله الحمد تم توزيع شعار “ادرس فى السعودية “على كل السفارات الأجنبية ) لدعوه طلاب العالم للدراسة فى مملكتنا الحبيبه عكس ماكان يحدث فى الماضى, وهو مايعكس عبقريه التخطيط الذى تفوقت فيه المملكه على كل العالم..

من جانبه أوضح الدكتور أحمد الغامدى أن شعار

 ((نحلم ونحقق )) 

   تم استلهامه من الأحلام التي أصبحت واقعية ولامست كل اركان الوطن بل اصبحنا نراها وانعكست بوضوح على مشاريع ضخمة راهنت عليها المملكة في رؤية السعودية 2030.

وتفصيلا بعد ايجاز ، استعرض الدكتور الغامدى نماذج من الإنجازات العظيمه ومنها على سبيل المثال لا الحصر :

١)مشروع بوابة الدرعية والتي بدأ التطوير فيها لإبراز إرثها التاريخي وأصالتها العريقة لتصبح أكبر مدينة ثقافية وتراثية ووجهة سياحية للعالم 

٢)مشروع سندالة السياحي:

هو أُول مشاريع نيوم، التي ستبدأ في استقبال الزوار في مطلع 2024 وتُعد بوابة البحر الأحمر للسياحة والرحلات البحرية الفاخرة

٣)مشروع حديقة الملك سلمان:

هي إحدى أكبر الحدائق الحضرية حول العالم وستحقق الحديقة تنمية الغطاء النباتي وتعزيز تصنيف مدينة الرياض للارتقاء بجودة حياة سكانها.

٤)مشروع المكعب:

مشروع المكعب هو الوجهة التفاعلية الأولى من نوعها على مستوى العالم.

بتميز بأحدث التقنيات الرقمية، بالإضافة إلى المعالم الثقافية المميزة والعلامات التجارية ومساحات الأعمال المكتبية ووحدات سكنية فندقية ومرافق للترفيه

ليس هذا فقط فهناك من المنجزات والمشاريع التنموية التي يصعب حصرها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافيةوالتعليمية والصحية.

 واجمع الحضور من خلال مداخلاتهم ان ماتشهده المملكه من تنميه وتطور فى مختلف المجالات ما هو الا قفزات حضارية تتحق بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه لقيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الحكيمة الثاقبة..

وسأل كل الحضور الله عز وجل ان يحفظ لنا امننا واماننا في هذا الوطن الغالي ويحفظ لنا قيادتنا الرشيدة ان شاءالله.