د.ازهار الغرباوي
اكاديميه عراقيه
تنعقد في العاصمة الاردنية – عمان – يوم الثلاثاء القادم قمة عربيه – اقليمية – دوليه
هامه بمشاركة عدد من الدول العربيه وغير العربيه في المنطقه مثل تركيا وايران.
التساؤل المطروح بالحاح : ماهو دور العراق في القمة المذكوره ؟
وهل سيكون له دور فاعل ومؤثر فيها ؟
يبدو ان القمة المنتظر عقدها في المملكة الاردنيه الهاشميه هي استكمالا للقمة العربيه
التي انعقدت في العاصمة العراقيه بغداد في العام الماضي بتاريخ ( اب/اغسطس/ 2021)
وذلك لدعم العراق في سياسته الخارجيه الجديده
التي كانت تقوم على اعتماد سياسة خارجيه هادفه تعتمد الدبلوماسيه التي تحقق استقرار لدول المنطقه والاقليم.
ويبدو ان حكومة السيد محمد شياع السوداني ماضيه في استكمال ما بدات فيه الحكومة السابقه للسيد الكاظمي وخصوصا في محور السياسه الخارجيه
وقمة بغداد 2 خير مثال على ذلك ،
اذا سيكون العراق فاعلا في القمة المنتظرة من خلال تنشيط لغة الحوار للوصول لتفاهمات حقيقيه في ملفات الامن الداخلي الخاصه به
وخصوصا في ظل وجود جماعات مسلحه على اراضيه سواء تكون معارضه سياسيه او غيره مطارده من قبل دولها مثل كل من ايران وتركيا .
لذلك حضور هاتين الدولتين لقمة بغداد2 في الاردن ستكون فرصه مهمة العراق للوصول الى تفاهمات تحقق امني واستقراره الداخلي .
الذي سيكون المنطلق لتحقيق استقرار المنطقه من خلال تصدير تجربته الدبلوماسيه للاستفاده منها في دول المنطقه .
وخصوصا وفي ظل وجود اخطار قد تتعدى حدود البلد الواحد الامر الذي يتطلب عقد مثل هذه القمم الاقليميه
لايجاد الحلول المشتركة لها في سبيل تحقيق المصالح المشتركة.
ومع كل تلك الملفات العراقيه المنتظر مناقشتها في القمة الاردنيه هناك ايضا ملفات تخص المناخ والمتغيرات المناخية والبحث عن مصادر بديله للطاقه .
ومع ذلك تبقى الكثير من التساولات التي تنتظر اجاباتها حول مدى النجاح في الوصول لتفاهمات حقيقية في مجال تحقيق الامن الاقليمي ؟؟