بقلم : سيد العايق القليوبية
جريدة موقع روتانا نيوز العام
شريحة من المجتمع مثقلة بالهموم انهم العاملون في القطاع الخاص بعضهم يعمل في شركات و مصانع بمرتبات مجزيه
والبعض يعمل في محال تجارية و عيادات و مكاتب شريحة من المجتمع تعيش بلا امان ففي اي لحظة ينهي صاحب العمل خدمته
حتى وإن قضى سنوات طويلة وذلك لتشغيل من هم اصغر في السن واكثر لياقه بدنيه حيث يجد رب الاسرة نفسه في النهاية
بلا مصدر دخل و سن لا يسمح بالبحث عن وظيفه اخري فيضطر إلى العمل في اي شئ ليحصل على قوت يومه
بعض المصانع ترفع راية المعاش المبكر وتدفع للعامل مكافأة مالية نظير مدة خدمته يظنها قد تصنع المعجزات لكنها تطير في لحظات
والبعض يهرول بحثا عن المعاش لا يجد غير جنيهات بسيطة ليكتشف ان عمره ضاع هدرا
اعلم ان العمل الحكومي يمثل للغالبية الامان لكني اعلم ايضا ان الجهاز الإداري للدولة مستحيل يتحمل كل اعداد الخريجين
و من هم في سن العمل ولقد نوهت مرارا وتكرارا ان الجهاز الإداري للدولة في طريقه
للتقلص خاصه مع استخدام التكنولوجيا الحديثة وان مدة خدمة الموظف تصل ل ٣٦ عاما
المشكلة معقدة لكن لابد من البحث عن حلول
في رأي ان نعمل جميعا على حلها اولا تنظم الدولة من القوانين ما يحقق الامان بشكل افضل للعاملين في القطاع الخاص
ثانيا تساند الدولة الشباب الراغب في إقامة مشاريع إنتاجية وذلك بعدة طرق
١- عمل شراكة بينهم وذلك لدعمهم و حمايتهم من حيتان السوق وفي نفس الوقت
الارباح تنعش ميزانية الدولة
٢- إلزام رجال الأعمال و كبار بعمل شراكة مع صغار المنتجين وذلك سوف يحقق منفعة للطرفين
٣- علينا كأفراد تشجيع ابنائنا وبناتنا على تعلم المشغولات اليدوية و الحرف فهي دعامة أساسية في الاقتصاد
وفي الختام احب ان أنوه أنه ربما لا يحالفنا الحظ أن نعمل في نفس مجال دراستنا وهذا ليس نهاية المطاف
فالمؤهل مجرد مفتاح لعالم المعرفة أجعل شعارك نعم أنا استطيع ان اقهر المستحيل وللحديث بقية