فتحى موافى الجويلى
فى جوف الليل طوى الشتاء رداء الخوف
صرخات متوارية داجية بلا حل
لا تبرح المكان حتى تتموج وتنفض
ماض يهمس للنفس
رعب يدق أبواب الشوق
فكيف أشبع من النوم
فدعنى أحلم بك دون هجر
لن أبرئ نفسى من الذنب
سكن الحزن القلب
حظيت بنصيبي وصاحبت الفجر
هل عن الشيئ عجزت
أليس الإقرار بالعجز كفر
أبدآ لن أغرق بالوحل
فهل أستحق كل ما عانيت
ضاق من ثمل
وتراقص ك شعاع الضيئ
أجهز وما أستتر
فعاد بالندم وبالخجل
فهل طال الوقت
فطهرنى الماء من الضعف
وغرقت فى ثقل الصمت
توجس هذا أم خوف
تلك مودة لا عجز
صد الجيل وتحمل من أحتمى به
إن للزمن ضربات تهدم ولا تعد
فكن خجلان من ألم بالوجه
تغازلنى ذكريات وسرعان ما تتلاشي
لأتنفس فهل يسكنني الرعب
ثمة مصير يتخايل عن بعد
تمسكت بإرادتى وأنتظرت
لست لوحدى حالم بالغد
اعتلى الشيب رأسي
وتجاعيد ملئت الوجه
فقد البصر حدته
فماذا دهانى بدقة الوصف
الموت فراق وحزن فهل يعني لكم شيئ
والشيب هوان وضعف
فهل يخشي الموت
حتمآ سترحل الروح والنفس
وسيبقى الجسد تحت الأرض
فهل هذا وفاء أم غدر
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 4 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!