ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
أشعرُ بخفقانِ قلبِي يضطربُ
تجتاحني رغبة عارمة بالكباءِ
رغبة بالموتِ أو الرحيلِ
مسكتُ يديكِ ليدي
تمزقُ صدرِي
تفقدُني السمع والبصر
يداكِ ترتجفُان
عيونكِ شاخصة
دامعةُ بنقاءٍ
تهملُ دموعُ الحياءِ
تنهارُ دموع الأشتياق
والخجل
ألعنُ ساعة الفراق
تتصاعدُ سرعةُ أنفاسي
يصمتُ فمي عن الكلامِ
ترتعشُ فرائضي باليدينِ
تبعثرت الأشواقِ
من عطشٍ بنظرةِ حنين
فرقتنا المسافات رغم القربِ
يجمعني طيفكِ بالآهاتِ
أعذريني عن الوصفِ
يعجزُ اللسانِ عن الكلامٍ
أعيشُ أنواع المعانات
أبحرُ في نهرٍ عينيكِ
بين الارضِ والسـماءِ
كل يومٍ باشتياقٍ
لا أرى الأ وجهكِ الوضاء
في وجوهِ كل النساءِ
تسكنين سويداء القلبِ
يسيطرُ الصمت
يصبحُ كلامنا بالنظراتِ
أكتفي بلغةِ العيونَ
أصمت
ليس لي أختيارٌ
كنتِ ولازلتي عندي كل النساءِِ
لكنكِ لستِ كبقيةِ النساءِ
يتحولُ أشتياقي ناراً للوصالِ
تفيضُ أشواقي اليكِ برخاءٍ
كلِ شيئٍ فيكِ هناء
يجردني صوتكِ من الكلام ِ
بهدوءٍ
تنامُ أحلام قلبي على شفتيكِ بدفءٍ
تغفو ساعة المساءِ
أسهرُ مع طيفكِ طوال الليلِ
من خجلٍ
نصوم عن الكلامِ
كالغرباءِ
لا أعرفْ الحبِ سوى الشوق اليكِ بحياءٍ
أرتوي من نظراتِ عيونكِ هناء
أفرحُ من نظرةٍ أطربُ
بسرورٍ
من كلماتِ العتاب أشبعتُ قصائدي بالجراحِ
لا أستطيع نسيان تلكَ الهمسات
أعيشُ بين نارينِ
نار الحبِ بأستحياءٍ
ونار الأحلامِ
أمست حياتي ظلام
من يومِ رحليكِ اتألمُ
لا أتحملْ الهجرانِ
وحدي بين أربعةِ جدران
مع طيفكِ أعيشُ بالظلامِ
من عتمةِ الأيامِ
أحتفظُ ببقايا ذكرياتِ العمرِ
على أوراقِ الدفاتر
أغارُ عليكِ من كلِ البشرِ
من نفسي
ومن الأقرباءِ
في لحظةِ صمت
ساعة اللقاءِ
أراكِ تراقبينَ بحذرٍ
تقرأينَ مابينَ السطورِ
بتمعنٍ
قلبي يشوبهُ شكِ الغرور
العقيم
تسافرُ أحلامي تعبرُ البحار
مهاجرةٌ كالطيورِ
قلبي يمتلئ بحزنِ المشاعرِ
تسرحُ أحاسيسي مع قصائدِ الشعراء
تعيشُ عواطفي بالخيالِ
تجعلني أنسان حطام
أنتظرُ قلبكِ يستقيمُ بالأملِ
قبلاتي من الشفاهِ أليكِ تطيرُ
ترسمُ أليكِ أجملُ الصورِ
أجملُ المشاعر
تسحرني أهات اللقاءِ
تقرأينَ ما بين السطورِ
تميزينَ بين كلماتِ القلب
عن كلماتِ اللسانِ
أبحثُ بين عطرِ حروفِ كلماتكِ
عن سرِ الغموض المخيف
عن حرفين تجمعنا مدى العمر
أستبعدُ حروف الفراق
أستبعدُ حروف الخصام
أغمضُ عيوني
عن حروفِ الخوفِ والأحلامِ
وسط عذوبة حروفِ همس الشفاهِ
عن كلمةِ أحبكَ
عن نغمةِ عشقٍ بين طبقاتِ صوتكِ
عجبتُ لعرافةٍ حينا
كيف تفسرُ أحلامِنا بغباءٍ
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!