كتب إبراهيم عيس
شعب مصر من الشعوب القديمة علي. الارض أن الشعب المصري من الشعوب التي لها دور كبير . في إحداث أي تغيرات علي المستوي العام والخاص . فإننا نجد أن مصر كانت دائما محورا لاحداث الكثير من التغيرات العالمية . فنجد أن مصر أوقفت الكثير من الغارات من كثيرا من
القوي الغاشمة التي اتي بمخيلتها أنها من الممكن أن تتحكم في مصر ومن حولها ومن هنا تأتي ضربة من الله ثم وقفة الشعب المصري . الذي كان دوما متكاتفا مترابطا ، فكان الشعب المصري دائما وابدا يعرف إمكاناته وقدراته وكان لا يتخطاها . فهذا ما نراه اليوم من كثيرا
من الناس علي الرغم اننا قد نري ثقافة جديدة ظهرت في مجتمعنا . المصري مما أدت إلي أن يصرخ وطننا الغالي حتي نعود الي صوابنا .
فكنا في الماضي نجد أجدادنا يعلمون قدرهم وإمكانياتهم ولذلك خرج آباؤنا تعلمو منهم هذه العادات . والتقاليد التي تجاهلها الأحفاد هذه الأيام ومنها ثقافة الاستهلاك والترشيد فيه . فكان أجدادنا في الخمسينات والستينات من القرن الماضي . لم يكن هذا التطور التكنولوجي موجود فلا وجود للكهرباء فكانو
يستخدمو مصباحا واحدا للاسره أجمع ولم يكن في كل غرفة مصباح ، كانوا دائما ميسيرين في الزواج . علي العريس والعروس ولم يكونوا معسرين . فما كان منهم من يستدين بهذا الشكل من أجل زواج إبنه ولا إبنته . ولم يكن للجار أن يخرج ما في بيته حتي لا يري أبناء
الجيران فيحزنو أنهم لا يملكون . فهذه ثقافة كانت موجوده في الماضي ،فوطننا يصرخ من أجل أن تعود . ولابد من استجابة شعبنا لها .
من العادات التي اكتسبناها اليوم وأصبحت من العادات المدمره الا وهي وسائل الترقية . التي لا داعي لها لو تخلينا عنها ما وجدنا جائع في مصر ولا نجد من يظن أن هناك ارتفاع أسعار ، حينما تحدث حالة وفاه . نجد أهل المتوفي يهرولو إلي المقرئين باغلي الاسعار غير الفراشة وهذه الشكليات
وقاعات الافراح والمناسبات وأسعارها الباهظه التي ما كان لها وجود في الماضي ثم نأتي ونقول إن هناك إرتفاع أسعار لو عاد المجتمع . الي سابق عهده وابتعد عن كل ما هو غير ضروري ولازم فسوف نجد أن الحياة جيدة . لأننا سوف
نبتعد عند القروض والديون لن يضطر العربس أن يبيع شبكته . بعد الزفاف ولن يضطر الأب الي دفع أقساط من سداد ديونه ومن هنا يصرخ . من الديون وارتفاع الأسعار ومن المجيب .
ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلا أنه ارسي قواعد ترشيد الاستهلاك علمنا قيمة كل شيء كان مهدورا علمنا قيمة الكهرباء . ولا بد من ترشيد الاستهلاك وقيمة الماء وعدم الاسراف في استخدامها وايضا المواد الغذائية والاستخدام . الأمثل لها ومن هنا لا داعي لأخذ قروض لاشياء لا قيمة
لها لا داعي أن يحمل اطفالنا . لهواتف محمولة واندرويد ونت ولا داعي له لابد أن نحارب الغلاء بالاستغناء . لاداعي لان تجري الي ما لا تطيق . قال تعالي ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت
وعليها ما اكتسبت . لاداعي أن تكلف نفسنا مالا نطيق لو فعلنا . هذا ما صرخ وطننا ولكانت الاستجابة سريعه من شعبنا العظيم لك الله يا مصر .
التالي
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!