كتب / حامد خليفة
تقدم إتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتهنئة للغرفة الألمانية العربية للصناعة وللتجارة بمناسبة مرور 70 عاما على إنشائها
مؤكدا على أهمية العلاقات المصرية الألمانية وعلى الدور الفعال الذى لعبته الغرفة فى تشجيع الإستثمار بين البلدين .
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد فى بيان له أن التطورات العالمية الجديدة الناتجة عن الازمة الاقتصادية العالمية وأزمة الطاقة فى الدول الأوروبية
تطلب مزيدا من التعاون والتكامل بين دول العالم مشيرا الى وجود مئات الفرص الاستثمارية التى يمكن اقتناصها فى كلا البلدين خاصة فى مجال الصناعة والتجارة
وقال أنه نظرا لمجموعة العقوبات الاقتصادية التي فرضت علي الأسواق الروسية نتيجة التوترات الروسية الأوكرانية،
تأثرت التجارة المباشرة خاصة السلع الموردة من روسيا وأوكرانيا إلى ألمانيا، بما يخلق فرصا محتملة للمنتجات المصرية
مثل الغاز، والحديد والصلب، والبلاستيك، والألومنيوم والأسمدة، ومنتجات السيراميك، والأجهزة الكهربائية، والأثاث
كما يخلق فرص إستثمارية كبرى للمصنعين المصريين على الأراضى المصرية .
وأكد السقطى أن مصر تسعى دائماً لبحث تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية في كافة الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة
حيث تعد مصر السوق الثاني للصادرات الألمانية في إفريقيا، بينما تعد ألمانيا السوق السابع للصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
تجدر الاشارة الى أن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة تأسست في مصر عام 1951 وتضم فى عضويتها 2500 شركة
وتعد الغرفة الالمانية العربية أكبر منظمة مختصة بالتعاون التجاري بين ألمانيا ومصر من جهة والعالم العربي من جهة اخرى
لما لها من دور محوري مثمر في التعاون وتشجيع الإستثمار المصري الألماني.
ومن أهم أهداف تأسيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة تعزيز التجارة والتنمية الصناعية
وتحسين وزيادة التعاون التجاري بين ألمانيا, مصر, الأردن ولبنان وتعزيز التعاون التجاري بين ألمانيا والعالم العربي بأكمله .
وتستهدف الغرفة الألمانية العربية ان تكون مقدم الخدمة الأكثر قيمة للمستثمرين والشركات العاملة في التجارة الثنائية بين البلدين
كما تستهدف أن تكون الممثل الرئيسي للأعمال والإستثمارت الألمانية في مصر.