بقلم : أحمد طه عبد الشافي
حوار مع الاعلامية نفين علي العبد المهتمة بشؤون الحيوانات ودائما تناشد الجهات المختصة بالحفاظ والعطف علي الحيوانات
وقالت أيضا بهذه القاعدة العامة في كل كبد رطبة أجر سبق الإسلام جميع المنظمات الدولية والهيئات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الحيوان والرفق به سبقها النبي
يوم قال: عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض
مدى سمو الأخلاق الإنسانية أثناء تعامل الإنسان مع هذه المخلوقات الضعيفة التي لا تستطيع التعبير عن نفسها
فالحيوان يشعر ويفرح ويحزن مثله مثل البشر لذلك وجب الرفق به الدين الإسلامي دين الرحمة وجميع الاديان تحث علي العطف
وقد أوضح الله في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على الحيوانات وحسن معاملتهم التي قد تكون سبب في دخول الجنة.
وأشارت أيضا الاعلامية نفين علي إن من صفات البشر الرحمة مع المخلوقات كافة ومن أهم تلك المخلوقات الحيوانات
لأنّها تعجز عن الدفاع عن نفسها ومواجهة قسوة البشر الذين قد يتعرضون لها بالأذية ويتسببون لها بالألم والإهمال
وأحيانًا تصل الأذية بتلك الحيوانات إلى الوفاة يتوجب علينا حماية حيواناتنا التي نمتلكها وتوفير الحماية للحيوانات كافة
والدفاع عنها حتى البرية منها أن أخلاق الإنسان الكريم تتجلى في الطريقة التي يتعامل بها مع الحيوانات
واكدة الاعلامية نفين لابد أن يكون الرفق بالحيوان من خلال توفير محميات طبيعية لها من أجل حماية الأنواع التي قاربت على الانقراض جراء الصيد الجائر
وجرّاء حرائق الغابات كما يتم توفير بيئة ملائمة من خلال هذه المحميات التي يمنع دخولها من قبل الصيادين أو العابثين
كما يتم في هذه المحميات تقديم الماء والطعام لهم وتوفير سبل العيش كافه
واوضحت الاعلامية نفين ينبغي عدم تحميل الحيوانات فوق طاقتها حيث نرى الكثيرون يقومون بالضرب الشديد للحيوانات لدفعها إلى السير
الذي يصل في بعض الأحيان للكي بالنار كما يفعل البعض مع الخيول والحمير ولابد من المحافظة على البيئة التي يعيش فيها هذه الحيوانات الضعيفة
وعدم تلويثها بإلقاء المخلفات بها وكذلك الحرص على عدم إشعال الحرائق في أماكن تواجدهم الأمر الذي يسبب لهم الموت والهلاك
ويجب الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض بفعل الصيد الجائر أو حرق الغابات وذلك بوضع هذه الحيوانات والسلالات النادرة في محمية طبيعية.
ما أجمل أولئك البشر الذين يحبون تقديم الماء والطعام للحيوانات والطيور فكثيرًا ما رأيت أشخاصا يضعون الماء في علب صغيرة على نوافذ المنازل
أو عند أبوابها أو فوق منازلها كي تشرب منه الطيور وتروي عطشها