كتبت/إكرام بركات
بعض الناس من يريد ألغاء مظاهر شعائر الإسلام والمسلمين ويطرحوا أسئلة غريبة الشكل في بعض المواسم التي يفرحون بقدومها المسلمين
وينتظرونها لكي يطبقوا ماأمرنا به دينا الأسلامي وسنة النبي الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
فيقولون ويسألون
أيهما أفضل شراء أضحية وذبحها ، أم توزيع مبلغها على الفقراء ؟
أو يقول بعضهم لماذا لا تتصدق بثمن الأضحية على الفقراء والمساكين بدلا من ذبحها؟
كقول بعض الناس :أُتركوا الطواف حول الكعبة وطوفوا حول الفقراء.
والغرض من ذلك هو أن يزهد المسلمين في إظهار شعائر الإسلام الذين يتميزون بها عن غيرهم.وهؤلاء يجهلون حقيقة الدين وأحكامه الحكيمة وأولوياتها .
فالفقراء موجودون في كل زمان منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا ، ولم يقل أحد مثل هذا الكلام الذي نسمعه .
لماذا لا تتركون لنا شعائرنا نتمتع بها ؟
لماذا تقارنون بين عبادتين كلتاهما ذات فضل ، وكأنه يُراد للناس أن يتركوا كل شيء ويهتموا بعبادة واحدة !
أيها الأخوة والأخوات :
إن هذه الأسئلة تُدبّر لنا بالليل ممن يكيدون لهذا الدين، ثم تخرج نهاراً على المسلمين، فيتلقفها السُذّج منهم والذين ينخدعون بظاهر العبارة ورونقها ، ولا يعلمون ما وراءها من عوامل هدم شعائر الإسلام الظاهرة والخفية .
في نهاية هذا المقال أقول
أن الأضحية أفضل فحافظ عليها
ولا تلتفت لهذه الدعوات التي تريد نفي شعائر المسلمين وإذهابها من الوجود .
وإذا ذبحت الأضحية وكنت حريصاً على الفقراء بهذا القدر ، فوزع الأضحية جميعها أو أكثرها على الفقراء .
التالي
16 سبتمبر، 2024
نص كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشـريف
23 أغسطس، 2024
هو انا ها اضرب الارض تطلع بطيخ
12 أغسطس، 2024
“ستادا” للأدوية تستحوذ على منتج “فيتو” من “ليو فارما” وتوسع نطاق أعمالها في المنطقة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!