بقلم ابراهيم فوزي محمد غزال
الإنسان صاحب قرار الخروج من العلاقات وتحديد . نوعيتها عدا واحدة فقط وهى علاقة الروح . من يريد أن يغادر فله الحق ومن يريد أن يصمت فله الحق . ومن يريد أن يكون عابرا فله الحق ومن يريد البقاء فهذا الحق لمن خلق الروح وليس له فيه حق . وإذا قدر القدر الباقون الرحيل فسيرحلون وهذا نادر جدا لان للروح معاملة . خاصة تختلف عن القلب لانه متقلب … التعرض للانتقاد رأى شخصى لشخص فى شخص آخر فلا يهم الا إذا كان انتقاد مفيد لصاحبه وبحب … من يثير غرائز الناس يسهل عليهم أن يحقدوا عليه . أو يحسدوه أى أنه قد يكون هو مصدر إثارة تلك الغرائز … تعيش بالفطرة . التى خلقها الله تنجو من شر الحاقد والحاسد … تعيش بفطرة المشاعر النقية الصادقة. مردودها زيادة الود والمحبة … الناس ليسوا فى حاجة
لذلك النرجس الذى يعتقد أنه فوق الجميع بل إنهم فى حاجة . إلى الصديق الوفى المخلص القنوع الراضى . بما قسمه الله والذى يحتوى وقت الشدة ويرحم وقت الضعف … الحب لا يتوقف على. علاقة انسان بآخر … الحب شحنة تجاذب بيت البشر من كان إيجابيا انضم إلى قبيلة المحبين ومن كان سلبيا وقف على بابها يتمنى أن يحد الحب الصادق . بدلا من إثارة الحاقدين والحاسدين على المحبين … والله اعلم .
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
4 سبتمبر، 2024
صادق إسبر يطلق “مزايا” في الطبيعة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!