Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
دنيا ودين

دعوة الي الله

دعوة الي الله

بقلم، ايمن عبد العزيز،

بعد ساعات يدخل علينا ضيف كريم من رب العالمين، وهو شهر رمضان المبارك، وهو شهر الغفران والمغفرة والعتق من النار، شهر التقرب الي الله واتباع سنة النبي المختار، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم،

أفضل شيء في هذة الساعات هي رضا الله عليك أفضل ما في الكون،

كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟

من علامة رضا الرب عن عبده : أن يوفقه لفعل الخيرات ، واجتناب المحرمات ، ومصداق هذا قول الله عز وجل : { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ، وقوله تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } . أما إذا خذل العبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات – والعياذ بالله – فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن العبد .

وقد بين الله في كتابه أيضا أن علامة رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عن الصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } الأنعام / 125 . قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه … } قال : ” يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به ” . تفسير ابن كثير.

وأيضا من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى عباده روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .

قال النووي : ( ثم يوضع له القبول في الأرض ) أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب وترضى عنه ، وقد جاء في رواية ( فتوضع له المحبة ) . اهـ

الإسلام سؤال وجواب

حكم اللعن والإكثار منه

الإكثار من اللعن مذموم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) رواه الترمذي وصححه الألباني

واللعان : كثير اللعن .

وروى الترمذي أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي “صلى الله عليه وسلم” : ( لا يكون المؤمن لعانا ) وصححه الألباني.

وقد أخبر النبي “صلى الله عليه وسلم” أن كثرة اللعن من أسباب دخول النار ، كما روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر النساء تصدقن ، فإني أريتكن أكثر أهل النار ! فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير )

وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يا رسول الله ادع على المشركين قال : ( إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة ) .

وروى مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ).

وروى مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة ). .

وإذا كان الأمر على ما في هذه الأحاديث الشريفة ، فكيف يرضى المسلم لنفسه هذه المنزلة ؟! أن تفوته مرتبة الصديقية والشهادة والشفاعة يوم القيامة .جعلنا الله وإياكم من المقبولين ومن الفائزين برضوانه وان ندخل من باب الريان،

اللهم اهل علينا رمضان بالخير واليمن والبركات، ونصلي ونسلم علي الهادي النذير النور المبين السراج المنير محمد خاتم النبيين والمرسلين، “صلي الله عليه وسلم،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!