Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
ادب وشعر

لا حياة بدون مخاطر

 

 

    بقلم : عمادالدين العيطة

 

من المنطق جداً أنه لطالما عاش الإنسان لطالما كان معرض للمخاطر الحياتية بشكل عام ، فلا شك أن الإنسان يعيش داخل بيئة من المخاطر حتى ولو كانت نسبة المخاطر التى تحيط به متفاوتة من وقت إلى أخر ، وحتى وإن لم تكن تصيبه بشكل مباشر يتمثل فى الشئ المادى الملموس فلسوف تصيبه بالشكل المعنوى فتوثر على حالته النفسية ، وفى كل الأحوال فإن المخاطر لابد وأن تصيب من حولها وتؤثر فيه ، و بشكل عام نستطيع أن نفرق بين أنواع المخاطر ونختصرها فى نوعان .. فهناك مخاطر لايتحكم الفرد فى نشأتها مثل الرياح والبراكين والزلازل والأمطار …ألخ ، ولكنها تعد من المخاطر التى تحيط بالإنسان ويتأثر بها بأشكال مختلفة ، وهناك مخاطر يتسبب فى نشأتها الإنسان يؤثر فيها لكنه يتأثر بها مثل الصناعات والتكنولوجيا ، وكلما تطورت الصناعات وتوسعت كلما زادت نسبة المخاطر فمثلاً إختراع الإنسان للدراجة لو نشأ عن إستخدامها بعض المخاطر تختلف عن إختراع السيارات ومخاطرها وكذلك الطائرات ومخاطرها ، وهنا نستطيع أن نقول أنه لاجدال فى وجود نسبة من المخاطر تحيط بالإنسان ، وأن العملية بالمفهوم الإقتصادى علاقة طردية ، فكلما زادت نسبة التطور فى التكنولوجيا كلما زادت نسبة المخاطر والعكس

 

فى كل الأحوال فإن عملية الإعتراف بوجود المخاطر فى حياتنا هامة جداً ، وتحديد نشأة المخاطر مهمة جداً لأن تؤهلنا لتأمين أنفسنا وأعمالنا قدر المستطاع ، فإذا كانت المخاطر طبيعية تحدث رغما عن الإنسان ولايتسبب فى نشأتها الإنسان لكنه يستطيع تجنبها وتأمين نفسه قدر المستطاع ، فما بالك لو أن الإنسان هو من كان المتسبب فى نشأة المخاطر فكيف لا يضعها فى الحسبان حتى يتجنب سلبياتها بالتقليل من أضرارها ، ولأن الإنسان هو العقل المدبر للأحداث أو بمعنى أخر.. أنه هو من يدير مهام عمله لذا وجب عليه الإلتزام بالعملية الإدارية التى لابد وعلى كل من كلف نفسه أو من الغير بمهمة أن يتبعها بخبرة ودقة متناهية حتى يصيب الهدف من مهمته المكلف بها وهى أن يتبع الوظائف الإدارية لهذه المهمة وحسن إدارتها ، لتبدأ العملية بالترتيب.. التخطيط الجيد أولاً بوضع خطة لهذه المهمة وتكون مبنية على معلومات دقيقة لاشك فيها ، ومن ثم تأتى المرحلة الثانية التى لاتقل أهمية لما سبقها من تخطيط وهى عملية التنظيم لما تم التخطيط له ، والتنظيم الجيد لتنفيذ الخطة هو من يعمل على نجاحها وتحقيق الهدف من الخطة ، ولكن لابد من دعم التنظيم بالتوجيه والذى لايقل أهمية عن ماسبق.. فالتوجيه هو التغيير فى سلوك الفرد فى أداء العمل إلى الأفضل وعندما تتم عملية التوجيه بالشكل الصحيح يتحقق الهدف من التخطيط بالشكل الصحيح ، وللتأكد من أن التوجيه كان صائباً ومنظماً بشكل جيد وأنه عمل على تحقيق الهدف من الخطة يجب وضع رقابة صارمة لاتقل أهمية عن الثلاث مراحل السابقة ، فدور الرقابة فى العملية الإدارية لأى مهمة تم التخطيط لها عملية هامة تقف على تحديد مدى نجاح ماتم التخطيط له وتنظيم الخطة والتوجيه لها من عدمه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!