الجمهورية المصرية الجديدة والحديثة والمتمثلة فى قيادتها ” السياسية والتنفيذية والتشريعية
” حريصة كل الحرص على دعم المجتمع والإرتقاء بالمواطن فى كافة المجالات وخاصتا الإجتماعية كموروث ثقافى واجتماعى ظهر مع بداية خلق الإنسان على الأرض وأهتمت به وفعلته كافة الأديان السماوية والحضارات المتلاحقة عبر الزمن من خلال القبائل والعشائر والتى عرفت العمل الخدمى والتطوعى والإجتماعي والإنساني والأخلاقي فى تعاملاتها ومشاركتها وتواصلها وتفاعلها من ملايين السنين فى صورة المصاهرة بين القبائل والعشائر والنخوة والشهامة ورفع الأذى ومساعدة ونصرة الضعيف كأول وأقدم وظيفة ظهرت فى المجتمع عرفها الإنسان والتى عرفت مع التطور الزمنى والإعلامى والإلكتروني والتكنولوجى ” بالعمل الخدمى والتطوعى والإجتماعي والإنساني والاخلاقى”
—– وكان لتطور الحياة والمجتمعات وازدهارها وأنفتاحها ظهور وتطور للوظيفة العالمية
” القديمة / الجديدة /الحديثة ” للتنمية والتثقيف والتوعية والمشاركة والتواصل المباشر والغير مباشر “الأنترنت “
والتفاعل مع المجتمع بأسلوب وطريقة ونظام وعلم ورؤية وتكنولوجيا حديثة
تساعد المجتمعات والأفراد على المشاركة المجتمعية والتفاعل والتعاون من خلال المجالات الجديدة والحديثة لوظيفة العمل الخدمى والتطوعى فى تنظيم المجتمع
والمشاركة والتفاعل مع كافة المجتمعات والفئات للتوعية والمساعدة
والدعم المعنوى والإجتماعى والأخلاقى والإنساني
— ولأهمية وفوائد العمل الخدمى والتطوعى عدة محاور وهى
” المحافظة على تطور المجتمع ، والإستفادة من وقت الفراغ لعمل هادف لخدمة المجتمع
وزيادة القدرة على المشاركة والتواصل والتفاعل مع الأخرين، وتعزيز وتطوير ثقافة العمل الخدمى والتطوعى من خلال أستخدام وسائل الإعلام والأتصال والتوعية ” المرئية ، والمسموعة ، والمقرؤة ( ورقية ، إلكترونية )”
ونشر ثقافة العمل الخدمى والتطوعى والاجتماعى بين الشباب فى المدارس والجامعات والأندية ومراكز الشباب
ومواكبة التطور العلمى والإلكتروني والتكنولوجى الرقمى فى نشر ثقافة العمل الخدمى والتطوعى والاجتماعى
بأستخدام الوسائل الاتصالية الحديثة والتى يتعامل ويتفاعل معها المجتمع وخاصتا الشباب
و التعامل بالمساواة والعدل مع الفرص للمتطوعين والتواصل الفعال بينهم “
— وتتنوع الأعمال الخدمية والتطوعية إلى عدة محاور او أشكال من خلال مجموعات على شباكات الإنترنت
أو من خلال التطوع الشامل والثابت والغير مقيد بمدة زمنية او التطوع لأداء مهمة وينتهى التطوع بأنتهاء العمل والمهمة التطوعية او التطوع للحصول على خبرات أو مهارات تكتسب من العمل الخدمى والتطوعى قد تفيد المتطوع فى عمله او حياته الشخصية
— ومن الحقوق الواجبة للمتطوع هو الحصول على كافة الدعم والخدمات والوسائل العامة والخاصة لإتمام مهمته الخدمية والتطوعية والإجتماعية والإنسانية ……. فى حين ان على المتطوع مسئوليات إتجاه المجتمع والمواطن والدولة وهى أحترام كافة التعليمات والقوانين واللوائح والسياسة الداخلية او الخارجية للدولة مع عدم حصوله على اى دعم مادى من اى جهة مانحة خارج نطاق الدولة بدون الرجوع إلى الجهات المعنية بذلك والأهم والأخطر فى هذه الوظيفة هو التأكيد على عدم حصول المتطوعين على اى دعم مادى بكافة صوره مقابل خدماته من اى جهة مانحة أو داعمة داخل او خارج الدولة