كتبت .الكاتبة المغربية سامية لحرش
متابعة د.عبدالله مباشر رومانيا
كنت مخطئة دائما في اتهام الآخرين بالخذلان..
وكذلك لم تعد لدي فكرة عن أبديّة العلاقات وقدسيتها!
مضحك جدا حين يصل بك الأمر في سؤال نفسك :إن كان الخلل حقا في نظرتي . أم في نظرة الآخرين؟!! لكنه خلل جميل ويروقني جدًا على أيّ حال .
بالنسبة لي العلاقات هي عدة حالات جميلة يعيشها المرء، يبني بها الكثير ويُبنى به الكثير . يعطي ويأخذ، يحبّ وينال الحب، وفي النهاية حيثما كانت وكيفما كان شكل النهاية .فإنها ليست مهمة على الإطلاق . إذ لا قيمة تذكر للشخص بحد ذاته إنما القيمة للتوقيت والكيفية والشعور الذي تخلل هذه العلاقة..
ولكن حين يبدو الأمر قاسياً بأن ننكر الأشخاص ونجعل القيمة فيم جنينا من وجودهم، فإنني لأجد في ذلك تخليداً للقيمة التي يملكونها . وزهدًا بالوجود الماديّ الذي سقط لسبب ابتكروه، أو ابتكرناه، أو ابتكرناه معا..
وإنني لأجد أن القسوة الحقيقة بأن لا نتمكن من أن نمتلك تلك السطوة على ذكرياتنا . ليتمكن موقف بسيط أو حدث أن يهزنا من الداخل . ويسرق كل بريق لطف قد دثّر قلوبنا من قبل .
طبعا، من يسقط يسقط وجوده، ومن يبقى يبقى
لكن تبقى رحلاتنا وذكرياتنا . فهي جزء مقدّس فينا، لا شيء في هذا العالم له الحق في إتلافه وإفساده
سامية لحرش
التالي
منذ 17 ساعة
للزمن وجه آخر (أغنياء السن ) هم البركة الخفية
منذ يومين
خلدون إبراهيم يحصل للمرة الثانية علي براءة إختراع في مجال الري
منذ أسبوعين
قانديه : الصوم يقوي المناعة ويكافح الأمراض
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!