تكاسفة مدرية أمن المنيا علي إتمام أكبر تصالح ثئري علي مستوي المحافظة
وكان هذا الصلح بين قريتين في مركزين مركز مغاغه قرية شارونه بشمال محافظة المنيا
ومركز ديرمواس قرية أسمو العروس بجنوب محافظة المنيا
وتم التنسيق الأمني علي أعلي مستوي بين رجال الأمن ولجان المصالحات في المركزين
حتي تم الإتفاق على التصالح بحمل الكفن من أهل الجاني.
بداء الخلاف والقتل بين الجاني والمجني عليه في دولة الأردن الشقيقة
بين كل من الجاني وهو/ عبدالنبي نوح من قرية شارونه
بمغاغه والمجني عليه المرحوم/ عادل بدر محمد من قرية أسمو العروس مركز ديرمواس
وتم تحديد الصلح اليوم الخميس الموافق 16/9/2021 وكان الصلح بمركز ديرمواس قرية أسمو العروس في حضور أهل المجني عليه وأهل القرية
وقام إبن عم الجاني بتقديم وحمل الكفن وهو المدعوا/ محمد عبد الحميد عبد الوهاب لاخوا المجني عليه وهو المدعوا / طه بدر محمد
في حضور القيادات الأمنية بالمحافظة وباشراف كامل ورعاية معالي اللواء/ محمد عبد التواب حسان مدير أمن المنيا
والذي أناب عن سيادته السيد اللواء / أسامه عبد العظيم ثابت مساعد مدير أمن المنيا
وبحضور السيد مأمور مركز شرطة ديرمواس وبحضور العقيد/ علاء جلال رئيس الفرع
والرائد/ علي سمير رئيس وحدة مباحث مركز شرطة ديرمواس ونائب رئيس وحدة المباحث / محمد خليفه ومعاون مكتب المباحث ملازم اول/ محمود تاجي صبره
والنقيب/ محمد علي مادي رئيس نفطة شرطة أسمو العروس
ومجموعة من القيادات الأمنية بالأمن العام وأمناء الشرطة من مركز ديرمواس
الذين اتمو عملهم في أكثر من يومين علي تأمين مكان الصلح وجميع مداخله وكان التأمين على أعلي مستوي أمني مشرف نظرا لظروف الصلح وتأمين الساده الضيوف المنقولين من مركز مغاغه.
وكان وراء هذا العمل الطيب الجميل رجال من القيادات الأمنية في وجود لفيف من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية
من دائرة المركز وكان علي رأس هولاء العمده/ علاء قدري والحاج/علي توفيق كبير لجان الصلح علي مستوي المحافظة والحاج/ محمد خليل شارف والشيخ/ محمد مبارك نصير والأستاذ المحامي/ عصام محمد علي. والحاج/ حماد محمد سهل والشيخ/ خلف صالحين والحاج/صفوت حمدين
والحاج/جمال يحيي والحاج/سمير محمد عبد السلام.
وحضر فضيلة شيخ أوقاف مركز ديرمواس وفضيلة الشيخ حجازي.
وكان من ضمن لجان المصالحات من مركز مغاغه كبير اللجنه وهو الحاج/عبد العظيم صبحي حريقه والكثير من السياسيين من أهل مركز ديرمواس ومركز مغاغه الذين كانوا حارصين علي تواجدهم لإتمام هذا العمل الجميل من أجل توفير عملية الأمن والأمان والإستقرار بين أهل المركزين وهما مركز ديرمواس ومركز مغاغه وفعلاً تم بتوفيق الله ثم بوجود رجال الخير من مدرية أمن المنيا ولجان المصالحات الذين افنو الكثير من أوقاتهم وتعطيل مصالحهم حتي يتم هذا التوافق بأمر الله وحده رب العالمين.