مقالات
التردد مقبرة الفرص
بقلم : فهيم سيداروس
إجعل التفاؤل أساس طريقك.. في الحياة وإن تشوهت أيامك، ونفذت طاقتك، تفائل بأن هناك طريقا آخر ينتظرك، ممتلئ بما يبهج روحك، ويجدد شغف الحياة بك، فسلام الأمل باللَّه والطمأنينه في ظله، والثقه بما عنده..
التردد أكبر عقبة في طريق النجاح، التردد و إطالة التفكير في القيام بعمل ما غالبا ما يتحول إلى سبب لابطاله.
التردد مبني على ( الخوف )، المشكلة في الخوف، اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي الرأي ان تترددا.
التردد يجعلك تندم من جهتين ..
الأولى: إنك لم تقدم
الثانيه: إنك لم تستمتع في بقائك
بقوفك في نصف الطريق، يجعلك تسقط حسابياً من تعداد الجهتين ..
يقول أخرون ذات مساحه من التفكير
لا يوجد شئ إسمه فرصة ضائعة، لكن كل ما فاتك لم يكن لك، ثم التردد أفضل من الإندفاع
التردد مالم يكن طويل المدى يكن منفعة.
التردد قرين البخل…. والإستعجال سيد الخطأ والمشوره صفه المتواضعين..
التردد ليس كله شرا، بل إن درجة منه ربما تكون مفيدة لإعطاء فرصة للتفكير في الإحتمالات المختلفة، والعواقب المتوقعة، ودراسة البدائل المتاحة، ورؤية الموضوع من أكثر من جانب.
يجب علينا إنتهاز الفرص التي تأتي، فنحن اليوم في عصر السرعة، والحياة لا تمهل الكثير، والأحوال تتقلب بين ليلة وضحاها، تركض بنا الحياة سريعا.
تصادف في حياتك فرصا لا تتكرر، ولكن رغبتك في البقاء في منطقة الأمان وعدم المغامرة تمنعك من خوض التحدي.
كن ذا عزيمه لا تتردد حتى لو نسبة النجاح .1% يكفي شرف المحاولة، والحياة حلاوتها بالمخاطرة، والثقة إنك تعمل شيء مملؤه مخاطر، وفرصة نجاحه ضئيلة جدا ألذ من إنك تجرب وأنت متأكد من حصولها.
التردد مقبرة الفرص..
الكثير من الأفكار اللامعة لم ترى النور بسبب تردد أصحابها.
دائماً الخوف، والتردد هو السبب اللي يمنعنا من أننا نخوض أي تجربه جديده، أو مجال جديد وممكن تكون فرصه لك تفتح لك أفاق كثيره ..
فقط توكل على الله وثق بنفسك وتذكر أن التردد مقبرة الفرص.