كتب د/ احمد نجم
يسعى الكيان الصهيونى الى تطبيع علاقاته مع دول الجوار لفرض سياسة الأمر الواقع وهيمنته وسيطرته على مقدرات الأرض المحتلة وقد تم ذلك فعلا مع بعض الدول ويحاول جاهدا مع الدول الأخرى.
وقد لفتت صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بعث رسالة إلى كل من يائير لابيد ونفتالي بينيت قال فيها: “إن أرادت إسرائيل إقامة علاقات طبيعية معنا يجب عليها تغيير سياستها”.
وذكرت صحيفة “حرييت” التركية فى تقرير لها يوم الجمعة أن لأنقرة خمسة شروط لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل ، من بينها ” وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، والتوقف عن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والتراجع عن الخطوات التى تستنزف حل الدولتين، والتوقف عن المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى والعودة الى مفاوضات السلام مجددا مع الفلسطينيين.
وفى تونس أعلنت لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية في مجلس النواب ، أنها ستناقش غدا الثلاثاء ، قانون “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وجاء ذلك، على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأحداث في الأراضي الفلسطينية” ومطالبة غالبية الكتل النيابية خلال جلسة عامة عقدت في 18 مايو، “بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد صرح خلال حوار أجرته معه قناة “يورونيوز” نشر يوم السبت: ردا على سؤال حول إقامة بعض الدول العربية علاقات رسمية ودبلوماسية مع إسرائيل، “نحن نتعامل مع الدول والأنظمة تختار الاختيارات التي تريد ، هم أحرار ونحن أحرار وعشنا أحرارا ونريد أن نموت أحرارا”.
