بقلم ربيع جودة
تهلل ابو الهول فرحا وسرورا وعانق الاهرام، ومعابد أبو سنبل والكرنك فى سعادة يتناجيان، ومعبد فيلة يرسل برقية تهنئة إلى خزان أسوان، وبرج الجزيرة بالقاهرة العظيمة يهنئ سدنا العالى رمز الخير والثقة والأمان، والجامع الأزهر يعلو شامخا منارة العلم وقبلة العلماء على مدار الزمان، وكنيسة القديسين سعيدة وتعلو اجراسها فتمتع الاذان، فقلت ما الخبر؟ قالوا: مصرنا الغاليه تشيد حضارة فى عصركم تحت قيادة القائد الملهم البار عبد الفتاح السيسي رجل الأقدار لتضاف إلى سابق الحضارات التى تفخر بها مصر على الدنيا كلها.
فمصر اليوم تبنى حضارة جديدة، هى نهضة حديثة فى كل المجالات وتنقش بحروف من نور عصر امجاد وبطولات فى كل الأنظمة تضارع كل الحضارات السابقة حتى أن الملوك العظام ” مينا واحمس ورمسيس ونفرتيتى وحتشبسوت إلى محمد على باشا” كلهم فى غبطة وسرور لهذا النجاح والارتقاء استكمالا لحضارات مصر السابقة.
• إن الارتقاء بحياة الإنسان فى معيشة شريفة ومسكن مناسب بعد القضاء على العشوائيات وتبديلها بأحياء جديدة مجهزة بكافة المرافق تليق بحياة الإنسان المصرى ليحيا حياة كريمة وشريفة مثل حى الأسمرات ومئات الاحياء الجديدة لخير شاهد على أولى خطوات النهضة والحضارة.
• إن اتجاة القيادة السياسية والاهتمام بحياة الإنسان وصحتة بمشروع 100 مليون صحة الذى تم الإعداد له ورصدت له الأموال للفحص بأعلى الأجهزة الطبية ومسح كل بقاع المعمورة بحثا وحرصا على صحة الإنسان المصرى الذى يعد عند القيادة أعلى من كل شىء واعطاء العلاج اللازم والمناسب ليحيا الإنسان المصرى حياة صحية خالية من فيرس C وعلاج الأمراض المزمنه والمتوطنة التى كانت عقبة أمام التقدم والانجازات وتستهلك أموال ودماء الشعب تم القضاء عليها بحمد الله وحصل كل مريض على العلاج المناسب على نفقة الدولة ولم يتكلف المواطن اى شىء فى سبيل الحصول على العلاج وهذا ما يستحقه من الدولة كما قال الرئيس.
• زراعة مليون ونصف مليون فدان جديدة لتضاف إلى الرقعة الزراعية التى نعيش عليها ومنها منذ مئات السنين بل تتضاءل من الاعتداء عليها وتبويرها، اتجهت القيادة للحفاظ عليها وتزويدها بأرض جديدة تشق فى الصحراء وتوصيل المياة اللازمة لها للزراعة، وتمهيد الطرق وبناء المساكن المناسبة للقائمين عليها تضيف لمصر مساحة تعادل ما كنا عليها من مئات السنين لتعود بالخير والسعادة على كل أبناء الشعب المصري.
• تجديد شبكة الطرق وبناء طرق جديدة وكبارى عملاقة تساهم فى جذب الاستثمار والمستثمرين من أنحاء العالم تعد إنجازا عظيما فى نهضة مصر العظيمة بما يعود بخيرها لمصر والمصريين.
• انشاء مزارع سمكية فى معظم المحافظات وتمويلها بما يلزم لتكوين ثروة عظيمة يستفيد منها كل أبناء الشعب ويتم بعدها التصدير بما يعد إنجازاً فى هذا المجال الذى كان قد اقترب من الانقراض ثم إعادة توسيع البحيرات فى كفرالشيخ ورشيد ودمياط والبرلس من البحيرات التى كانت نهبا للطامعين وكانت قد اقتربت للبوار عادت كل أملاكها للدولة وعادت تعمل بكل طاقتها لتعود بالخير الوفير على شعب مصر.
• ترسيم الحدود البحرية فى البحرين الابيض والأحمر مما أتاح لمصرنا حق التنقيب وحصولنا على حقوقنا فى الغاز وآبار عملاقة وثروة بترولية ليس لها مثيل تنبع من أرض مصر التى تضع مصر فى مصاف الدول العظمى المصدرة للغاز وكذا انشاء مصانع اسالة الغاز وإعادة تصديره تعد نهضة عظمى وارتقاءا أعلى لوضع مصر الاقتصادى وانى على يقين وكلى ثقة فى الله أن مصر ان شاء الله وبعد سنوات معدودة ستكون من أعظم دول العالم أن لم تكن اعظمهم فاصبروا واستبشروا خيرا يؤتكم الله خيرا.
• إن تسليح الجيش المصري وتنوع أسلحته وتزويدة بأحدث النظم العسكرية في العالم جعلت جيشنا من أعظم الجيوش فأصبح الحصن الأمان لصون أرضنا وعرضنا ولهيبا لكل من تسول له نفسه فى الاقتراب من مصر أو المساس بها، إن جيشنا هو عزنا وفخرنا على مدار الزمان وهو مصدر الأمن والأمان والاطمئنان.
• العاصمة الإدارية الجديدة مفخرة مصر التى تضارع اعظم المدن الأوروبية بما فيها من طفرة حضارية فى المعمار المصرى تباهى بها مصر على العالم بجمالها ورونقها وتنسيق الطرق والمتنزهات وجميع الخدمات ممهدة على احدث طرق التطوير التكنولوجي هو إنجاز عبقرى للمصرين وكذا معظم المدن الجديدة فى معظم المحافظات.
• إن اجهزة المخابرات العامة والعسكرية تعد الاعلى والارفع مستوى فى الشرق كله بل وتعد من أعظم اجهزه العالم هى مصدر ثقة وأمان فى حفظ أمننا وتراب أرضنا و ما حدث فى ٢٥ يناير ٢٠١١ و التصدى لكل المؤامرات الخبيثة التى كانت تحاك ضد مصر من عظمة مخابراتنا نجاح منقطع النظير وكلنا ثقة فى أجهزتنا ومخابراتنا أن بلدنا الحبيب فى ايدى أمينة يقظة على أعلى درجات العلم والتقدم والمهارة والخبرة والوطنية لحب وطنهم لحب كل غالى من اجله.
