على هامش الذكريات:
بقلم: إبراهيم يونس.
كل فرد من أفراد العالم ومن سكان الكرة الأرضية في مشارق الأرض ومغاربها له فلسفة في الحياة منبثقة من ذكرياته التي لطالما اعتمدت على آلام وآمال وهذه الذكريات يشوبها الضعف أحياناً والقوة أحياناً أخرى.
مرحلة الطفولة تلك المرحلة التي نلملم فيها اشتياقنا إلى حلقات التحفيظ في الكتاب والتجمع في ملعب كرة القدم للحصول على أول فرصة في البدء في المباراة الأولى.
أما عن مرحلة المراهقة تلك التي كنا نعجب بها بمن كانت حسناء المظهر والخلق وما أجمل أن يجتمع الحسن الخلقي والأخلاقي! ولكن هيهات هيهات بين واقع ما بعد الجامعة وخيال المراهقة المبتذل.
وفي الجامعة تتكون الصحبة والزمالة والصداقة التي تقوى وتشتد يوماً بعد يوم عندما نسقيها بماء الحب المعبأ في كأس الود.
والله ما افتقدت شيئاً أعظم من فقداني هامش الذكريات فيا صديق الجامعة دمت أخا على مر الزمان.
وإلى لقاء آخر إن شاء الله.
