([ حال عروبتنا ])

([ حال عروبتنا ])

الشاعر العربي الكبير طارق فايز العجاوي

يا خافقا فيه عرق من بني بلدي

أطلق عنانك ولترخي له اللجم

ما بال تطوان لم ترجف بها شفة

وما لصنعاء لم يخفق بها علم

لا يفهم الخصم فينا لين جانبنا

وليعلموا أن عقبى الغاصب الندم

ومن أعتدى على شعب ليقلعه

قبل الجذور تقهقر وهو منهزم

يعشق ثراها وما يقبل بها بدلا

ولا يلام بها في سومها سأم

هل حق ما قيل من وعد ومن عدة

وقد علمتم حقوق الأهل تهتضم

نسام ظلما ونخرس عن محجتنا

ويكمم الفم حتى يخنق الكلم

نصبر على الظلم والاحقاد هائمة

ونكظم الغيض والارواح تضطرم

أيتركون حقوقا في مضاربنا

والضيم افضع ما يطوى عليه فم

ذدنا عن الارض بالارواح معربة

عن القلوب وفي أجوافها ألم

وان رفضوا فإن السيف ينصفنا

والسيف ينزع ما لا ينزع القلم

وأبرد حرابك لا يلصق بها صدأ

فإن يجور حكما فالقوة الحكم .