كتب محمود عوض
كانت ولا زالت وزارة النقل والمواصلات وتحديدا هيئة السكك الحديدية محور اهتمام المواطن المصرى . خاصة الطبقة العادية محدودة الدخل والتى تعتمد على تنقلاتها بين المراكز على القطارات .
وهذا ما شاهدته فى محافظات الوجه القبلى فلا تستغرب وانت ترى عشرات بل مئات البشر على . رصيف السكة الحديد فى انتظار قطار معين بسعر تذكرة معروف .
شىء على اد الايد
والحقيقة التى لايمكن انكارها الطفرة التى حدثت فى شراء عدد من الجرارات الحديثة وصيانة عشرات القطارات وادخالها الخدمة علاوة . على استحداث خطوط مكيفة يستخدمها المواطن فى حدود إمكانياته .
ما فعله الفريق كامل وزير ى فى العمالة يفوق تحديث العربات
والجر ارات وتغير القضبان والفلنكات
التغيير فى طريقة وأسلوب التعامل بين المفتش والجمهور وبين موظف الشباك والجمهور وبين ناظر المحطة والجمهور
الفريق وزير اهتم بالعصر البشرى بتدريبة اهتم بالكوادر الشبابية فى مناصب تحتاج لجهد وحركة الشباب وحدث بالفعل موقف فى غاية الغرابة نسيت حقيبة بها التليفون والمحفظة ومستندات وأوراق
خاصة ورخصة القيادة و فيزا كارد
نزلت محطة جرجا الساعة ٧ صباحا ونسيت هذة الحقيبة وبها أوراق مالية بالقطار ٢٠٠٨ القادم من اسكندرية لاسوان vip
وافتكرت الحقيبة بعدها بنصف ساعة رجعت لناظره المحطة وعمل كام تليفون وطلب منى الانتظار حتى الساعة ٨ موعد وصول القطار لنجع حمادى القلق يتصاعد وكيفية الحصول على الأوراق والمستندات يستلزم شهور وربما لا يتم
الساعة ٨ تحديدا وبعد مكالمة تليفونية مع مصطفى بكرى ناظر نجع حمادى تم العثور على الحقيبة وبها كل شىء وكان لازم اسافر بقطار اخر لكى استلم الأوراق والحقيبة
القصة مش لزوم الحكايات والتسلية القصة فيها ايجابيات لازم الناس تعرفها ان موظف السكة الحديد اتغير فى كل شىء اصبح إنسان جديد يعرف دوره صح يحافظ على المؤسسة التى ينتهى إليها ويتعامل بانسانية وعلم مع الآخرين
كل الشكر والتقدير والتحية لعمال السكة الحديد فى محطة جرجا ومحطة نجع حمادى
مزيد من التطوير والتحديث للمعدات والعامل والفنى والمسؤل
لدعم الوطن والمواطن فى ظل القيادة السياسية الحكيمة وتحقيق حياة كريمة فى الكفور والنجوع لتتحول من شعار إلى منهج حياة
التوقيع مواطن مصرى
التالي
12 مارس، 2024
اخصائية: الصوم بريء من شجار النهار والأفعال العصبية
30 ديسمبر، 2023
حصري لروتانا نيوز قصة الشاب علي عفيفي اللص التائب
26 نوفمبر، 2023
فى حوار صحفى مع مدير مركز ابو سيفين بشبرا:
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!