Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
اخبار الفن

روتانا نيوز في مقابلة حصرية مع المخرج العراقي باقر الربيعي

روتانا نيوز في مقابلة حصرية مع المخرج العراقي باقر الربيعي وأسرار لأول مرة عن فيلم ترانزيت وغيرها من الأمور

مقابلة :مريم عوض

هنتحدث اليوم مع ضيف جديد وموضوعات جديدة، ومختلفة وأسرار ومفاجآت لأول مرة، ضيفنا عزيز وغالي،

دائما موجود في قلوب جمهوره، وعمل على تقديم نفسه بصورة فنية مختلفة عن غيره،

حيث وضع في عين الإعتبار أن الإستمرارية الفنية بحاجة الى عدة عوامل لا بُد من وجودها،

واضع في المرتبة الأولى الجودة الفنية وتقديم كل ما هو جديد من حيث المواضيع المختلفة ،

إن المخرج باقر الربيعي، حرصت وكالة روتانا نيوز الحوار الحصري معه ليخبرنا عن مفاجآت وأسرار لأول مرة.

إليكم نص المقابلة /

ما الوصفة السحرية التي استخدمتها في فيلم ترانزيت جعلته يفوز بمهرجان الأوروبي؟

بصراحة لا توجد وصفة سحرية بالمعنى المهني والفني للإبداع السينمائي في الفيلم تحديجا بل هناك فترة على رؤية فنية وإحساس عالي للنص المكتوب وتطويره واظهاره بشكل صوري متكامل وهذه تأتي عن طريق التجربة والممارسة المهنية التي كسبتها خلال مسيرة كانت بدايتها في عام 2008

عندما كنت طالب في قسم السينما في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد وعملت الكثير من الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية،

وبالتالي بأن ما يميز الأفلام العربية في موضوعاتها المتنوعة والكثيرة لما يعانيه الفرد العربي في ظل هذه الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية على عكس الأفلام الأجنبية،

وأنا في رأيي صناعة الفيلم الروائي يجب أن تكون وقعية جدا وغير واقعية بنفس الوقت بالتالي،

فإنها تعبر عن الواقع بصدق كبير وبلغة سردية جديدة يحبها أهل الاختصاص والمشاهد الاعتيادي والمتذوق للجمال السينمائي ببساطة،

في فيلم ترانزيت كانت تجربة صعبة بالنسبة لي لأن الفيلم في مكان واحد وزمان واحد لجزء مقتطف من الحقيقة لحياة شخص مسن يدعي يعقوب يعمل في المستشفى في قسم الإحصاء يجيب على اتصالات ذوي الضحايا السائلين عن مفقوديهم،

وبين الحين والآخر يمتعض من إتصال يثير الريبة والقلق لديه،

في كل أفلامي التي تناولتها هي مواضيعها من الواقع الذي نعيش فيه وهي الحروب التي أهلكت الشعوب العالم وبالخصوص الوطن العربي،

وفي هذا الفيلم أريد أن أقول بأن ضحايا الحرب أصبحت لا تعد ولا تحصى،

وأن الأيام القادمة في المستقبل لربما لن يكون هناك أحد ليدفن جثامين الضحايا،

ورسالتي من الفيلم بأن نوقف كل هذا الحروب التي تدور، في العالم،

وبالتالي هذا الفوز هو فوز السينما العربية المتواجدة في هذه المهرجانات الكبرى حول العالم لتوصيل رسالتنا الانسانية بكل ثقة.

هل تجد أن لديك أسلوباً مختلفاً أو ممارسة معايرة عندما تعمل كمخرج في أوساط وبيئات مختلفة؟
بالتأكيد لأن كل مخرج سينمائي لديه أسلوب مختلف في طرح فكرته ومعالجته الاخراجية فأنا أميل إلى مواضيع أفلام الفقر وأفلام الأطفال،

وهذه نتيجة الحروب المتعاقبة التي مرت على العراق منذ عقود وإلى الآن رغم الهدوء النسبي في الوضع السياسي بالتالي فأنا ولدت وكانت الحرب مستمرة وعشت تفاصيل الحرب بكل تفاصيلها منذ الصغر إلى يوميا هذا فامن الطبيعي جدا بأن التميز بهذا النوع من صناعة الأفلام،

ومن غير المعقول بأن اصنع فيلما رومانسيا او اجتماعيا بعيدا عن الحرب.

بوصفك كفنان ما الذي تراه مختلفاً من إخراج فيلم عن إخراج مسرحية؟

في السينما هو إدارة عملية تحويل السيناريو إلى صورة ناطقة ومتحركة عن طريق الشخصيات الموجودة في الفيلم،

وتهيئة هذه العناصر السينمائية لتقديمها بشكل نهائي وجمالي للمشاهد برؤية مختلفة من مخرج لآخر،

أما من ناحية الإخراج المسرحي إدارة جميع مراحل العمل الإبداعي لمسرحية ما،

لأن المخرج يتحمل مسؤولية إدارة العمل وتنظيم جميع أفراده الفنين من الممثلين وتقنيين،

من أجل تحقيق التصور الجمالي الذي يعبر عن تفسير المخرج لنص المؤلف، ولكن بطريقة مقيدة.

من هم بعض المخرجين الجدد الذين تحبهم؟

بصراحة ليس لدي مخرج مفضل، ولكن أنا أبحث عن الأفلام التي تخرج عن المألوف،

وهناك العديد من المخرجين الذين تابعت أفلامهم من ضمن هذه الأفلام للمخرج جالدير جازتيلو،

وأفلام أصغر فرهادي العظيمة، وأفلام نوري جيلان، والمخرج الإيطالي ماتيو غاروني والقائمة تطول…

ما هو آخر عمل شاهدته وأثر فيك؟
الفيلم الإيراني اخوان ليلى للمخرج سعيد روستاني الذي حاز على جائزة النقاد الدوليين لأفضل فيلم في منافسات مهرجان كان الرئيسية.

في السنوات الاخيرة تعددت المهرجانات السينمائية ما بين المحلية والدولية،

فما هو تأثير هذه اللقاءات عليك كمخرج وماذا يمكن أن تستفيد من المشاركة فيها؟

يكمن تأثير هذه المهرجانات في اللقاءات بين صناع أفلام والتنوع الثقافي و السينمائي والمواضيع المختلفة بين الشعوب وطرحها بهذه الصناعة،

وبالتالي بإن 90% من المتواجدين في المهرجانات هم من النخبوية المهتمين بالسينما،

بما في ذلك فإن معظم المهرجانات تقدم ورش وندوات على الهامش، وأيضاً فرصة لعقد الاتفاقات بين المخرجين والمنتجين والممثلين، كما أنه فرصة لتعريف الجمهور بنمط من السينما مختلف عن النمط التجاري حيث يفتح نافذة لمشاهدة أفلام ذات ربط واحد هو موضوع المهرجان،

وأيضاً لقاء الجمهور بالقائمين على الفيلم أحياناً ومناقشتهم، بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه بعض المهرجانات للأفلام والسيناريوهات المقدمة.

ما هي أهم القضايا التي تتمنى أن تتناولها في افلامك القادمة وما هي المشاكل التي تعترضك في انجازها؟

هي التابوهات مثل التطرف الديني والانتهاز السياسي، وقضايا تخص المرأة مثل تهميشها في المجتمعات العربية،

وقضية التعامل مع المرآة والنظر إليها كونها جسد فقط وغيرها من هذه الأمور التي تخص المرأة، ودور رجال الدين في قضايا تخص مصير المجتمعات العربية وما إلى ذلك.

هل انت بتحب المغامرات، وهل يأسرك جمال المرآة أم ذكائها؟

أحب المغامرات، وكذلك أحب تجربة الأشياء الصعبة من أجل تحدي الذات،

يأسرني ذكاء المرآة، وتأسرني المرآة التي تفكر بحكمة وعقل.

وأكثر شئ يزعجني بالمرآة هو حب التملك وشكوكها المستمرة على مختلف الاصعدة الحياتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!