كتبت : حنان عبدالله
تحت رعاية الدكتور / أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة نظمت الإدارة المركزية البرلمان والتعليم المدني منتدى الحوار الوطني الثاني للشباب بمدينة القصير /البحر الأحمر تحت شعار ( فيما يفكر الشباب…. حوار من الشباب للشباب)
وقد حضر المنتدى كوكبة من الشباب الواعي المدرك لمشاكل بلده والسعي وراء حلها بفكر مستنير وآراء متبادلة بينهم للوصول لحل مناسب.
وفي سياق ذلك طرح الجبالي عدة أسئلة للشباب عن نوعية المشاكل التي يواجهونها مع إستعراضها.
وفي نفس السياق طرح الشباب عدة محاور إجتماعية وإقتصادية تخص مدينة القصير، وبعض القضايا والمطالب المشروعة والتى تحتاجها المدينة ومنها :
_ طريق قفط، قنا، القصير، الذي يعاني منه المسافرون من كثرة الحوادث التي يتعرضون لها لسوء الطريق ومحاولة الوصول لحلول لها.
_ المطالبة تسهيل الإجراءات السليمة للإستثمار بالمدينة بالطريقة الصحيحة لمواصلة الإستتثمار لنفع البلد
_ مياه الشرب التي تضخ مرة واحدة في الأسبوع مع انها مياه تحلية وهذا لا يكفي للحياه اليومية التى من أساسياتها المياه منبع الحياه.
_ البطالة التي تؤرق الشباب لعدم تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل ومساندتهم في مقتبل حياتهم مما دفعهم لليأس وعاد عليهم بالسلب وتحطم أحلامهم علي اول الطريق.
_الصحة، رغم التطور الملحوظ في مستشفي القصير المركز عما كانت عليه إلا أنه ينقصها بعض الضروريات الصحية مثل (أشعة البانوراما التي تستلزم المريض ويتكبل عناء السفر . إلي الغردقة هذا غير العناء المادى الذي يرهقه في ظل الظروف المادية الصعبة التي يعيشها المواطن.
وايضا عدم توفر بنك للدم في مستشفي كبير كهذا يفترض انه يغذي المدن المحيطة به ويضر المريض او اهله للسفر للغردقة لبنك الدم وغالبا ما تكون حالة المريض حرجة مما يؤدي لمضاعفات للحالة وربما لم يتمكنوا من اسعافها.
_ وإستكمالا للحوار تطرق الشباب للمحور الإقتصادي وعلي سبيل المثال قطاع السياحة الذي يعتبر المورد الأساسي للقصير، وقد طالب الشباب بإستغلال الأماكن الأثرية بالمدينة التي تحوي أثارا إسلامية وقبطية وررمانية والمطالبة
بإنشاء متحف خاص بالمدينة وإقتناء الأثريات التي في المخازن وتعالت عليها الأتربة مما يؤدى لتلفها إسترجاع بعض المقتنيات الخاصة بتراث القصير والتي تعرض في متاحف لمدن أخرى.
