كتبت/ إكرام بركات
تُعتبر المهارة في أدارة الوقت موهبة وفن لابد من أكتسابها وتعلمها
لأن الوقت مثلما نعرف كالسيف إن لم تقطعه قطعك ومعرفة أدارة الوقت بشكل صحيح يحسن نوعية الحياة بشكل عام،
ويجعل الأنسان يخصص الوقت المناسب للأنشطة الصحيحة.
وهذه المهارة ليست بالمناسبة لدي ناس كثيرة
فأهمية إدارة الوقت تنعكس الحقيقة في عدة جوانب، أهمها ما يلي:
– تؤدي إلى تحقيق الأهداف، من خلال الرضا، والأمتاع، والكفاءة.
– يعتبر عنصرًا مهمًا وضروريًا، لأنه يرتبط بجميع عناصر الإدارة مثل اتخاذ القرار، والرقابة، والتخطيط وما إلى ذلك.
• كيفية أداراة وقتك:-
– تحديد ووضع الخطة اليومية أو الأسبوعية على إدارة وقتك بشكل أفضل.
– قم بتقييم ما أنجزته وفقًا لهذه الخطة من خلال إجراء مراجعات أسبوعية.
– أستخدم أدوات التقويم التي تساعدك على التنظيم، سواء كان ماديًا أو إلكترونيًا.
– ركز فقط على مهمة صغيرة واحدة تُكملها، لأن ذلك سيزيد من إنتاجيتك.
-أبعد عن الأشياء المشتتة لك وقل “لا” للمُشتتات والمهام الإضافية، التي تأتي على خطتك وتفسدها.
– تحديد أولوياتك وأمنح الأهمية القصوى فقط لثلاث مهام يوميًا، أو مهام فرعية أخرى أو مهام أقل أهمية.
– تحديد فترات راحة كافية في جدولك، ولا تتبع نمط السهر وقلة النوم باستثناء المهام العاجلة وطويلة الأجل.
– قسّم وقتك بين المهام العاجلة وغير العاجلة، بحيث يتضمن يومك هذه المهام حتى لا تشعر بالتوتر طوال اليوم.
– يجب عليك توفير بيئة تساعدك على التركيز خلال ساعات العمل، حتى تتمكن من إكمال عملك بكفاءة، وفي وقت أقل.
إدارة الوقت بنجاح
-أصنع لنفسك قائمة مهام
قد لا يبدو إنشاء قائمة مهام طريقة رائدة، لكنها من أهم الأشياء التي تتيح لك أن تكون أكثر إنتاجية في وقتك،
بما في ذلك المهام السريعة والعاجلة التي يمكن تأجيلها وما إلى ذلك.
-ترتيب أولويات المهام الخاصة بك
إذا كانت كتابة قائمة مهام هي الخطوة الأولى لإدارة وقتك بشكل أفضل،
فإن الخطوة التالية هي تحديد أولويات مهامك. بدون مُبالغة،
إنك ستؤدي الكثير من الأعمال التي ليست لها قيمة أو معنى.
-التركيز على عملك
يتعامل الكثير منا مع وظائف متعددة في نفس الوقت،
ظناً منهم أننا سننجز الكثير، لكن العكس صحيح.
نحن نعمل بشكل أكثر فاعلية عندما نركز على شيء واحد في كل مرة.
-كن الرقيب على وقتك
لتحقيق أقصى استفادة من وقتك، تحتاج إلى فهم كيفية استخدامه فعليًا، ثم مراقبته أولاً للتأكد من أنك ملتزم برؤية مدى تقدمك في إطار جدولك الزمني المحدود.
•من الأشياء المضيعة للوقت
يميل الناس إلى إضاعة وقتهم في أشياء غير مهمة بدلاً من التركيز على الأشياء الأكثر أهمية في العمل،
ويضيع الكثير من الوقت. يميل الأفراد إلى الاعتقاد بأن الأمور المضيعة للوقت تستغرق وقتًا قصيرًا،
ولكن إذا تم جمعها معًا، فسيتم إهدار الكثير من الوقت،
ومن هذه الخسائر ما يلي:
-الهواتف المحمولة:-
من المعروف أنه إذا ما تم استخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يضيع أيامًا وأسابيع من وقت الفرد.
-خروجات كثيرة جدًا:
سيكون مضيعة للوقت، وهنا ينشأ سحر كلمة رفض هذه المداخل، إذا لم تكن مهمة، ولكن بطريقة مهذبة.
– تأجيل إنجاز العمل:
يُعد التأجيل من العادات السيئة، التي يجب أن يتخلص منها كل فرد يُريد أن يتعلم فن إدارة الوقت، فهي تراكم المهام وتهدر الوقت.
– عدم إعداد خطة:
كثيرًا ما يُسأل “لا أعرف من أين أبدأ”،
وهي عبارة يمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً إذا لم تضع خطة قريبًا.
