متابعه ولاء مصطفى
اكدت الدكتورة رسل ياسين ، إن التوتر له أثر سلبي جدًا كبير على الأسنان واللثة.
التوتر الشديد قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان عند المرضى الذين يستعملون أسنانا صناعية،
والذين تكون حالة أسنانهم سيئة جدا مع تقدم العمر.
وان الضغط العصبي والإجهاد قد يودي الى حرقان بالغشاء المخاطي بالفم من ما يودي الى الام شديده بالفم.
وانه يجلب الضغط النفسي معه تأثيرات مزعجة ومؤلمة للأسنان والفم،
مثل:-
تقرحات الفم (aphthas) وهي الاكثر شيوعا
هي جروح صغيرة ذات قاعدة بيضاء اللون إلى رمادية اللون محاطة بطوق أحمر، وفهي تظهر داخل الفم.
على الرغم من أن خبراء صحة الفم لم يكتشفوا حتى الآن ما هو مسببها الحقيقي المباشر بالضبط،
حيث قد يعود السبب إلى ضعف جهاز المناعة، البكتيريا أو الفيروسات،
إلا أنهم يعتقدون بأن التوتر، وكذلك الإجهاد والحساسية، هي عوامل قد تزيد من خطر الاصابة بقرحة في الفم.
-الهيربس
-امراض اللثه
-صرير الاسنان
صرير الاسنان ايضا يعد من الاكثر شيوعا
يمكن أن يحدث صرير الأسنان خلال النهار، وأيضا أثناء النوم.
إذا كنتم تميلون بالفعل إلى صرير الأسنان أو اغلاقها بشدة،
فاعلموا أن حالة التوتر النفسي تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة
ويمكن أن تؤدي لمشاكل في مفصل الفك – الصدغي.
هناك حلول لصرير الأسنان في الليل، مثل الجبيرة الليلية وغيرها.
لملائمة العلاج المناسب، ينبغي التوجه الى طبيب الأسنان
-رائحة الفم الكريهه
التوتر المستمر لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية ويجعل الشخص يترك الروتين اليومي في المحافظة على نظافة الفم،
وهذا يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.
ووجهت نصائح هامة وهي:
إن تأثير التوتر على الأسنان موجود كما لُوحظ سابقًا،
لذا يجب اتباع النصائح الآتية للحد من هذا التوتر ومن هذا التأثير السلبي
باتباع النصائح الآتية:
* ممارسة تمارين الاسترخاء قد المُستطاع، مثل: تمارين التنفس، واليوغا.
* عدم إهمال تنظيف الأسنان حتى وإن كان التوتر في ذروته، ويُمكن ذلك بضبط منبه لتذكير بموعد تنظيف الأسنان.
وأنه لابد مراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر على الأقل لمعرفة مدى صحة الأسنان، وعلاجها في حال احتاجت ذلك.