همهمت بالشك

فتحى موافى الجويلى

عبء الحياة علي إنقض 

أصابنى بالخذلان والكسر

فوق كاهلي كل ما جنيت

فالروح بالجسد تقيم

والنفس تهوى وتقود

فبجوف جسدى تسكن نفسي

أطراف خفية مهما لبصري مددت

 لن أراها بوضوح

إنفاس ضاقت بصدري

رغم انفي

أني أفعل ما يرضيني 

ولا أراه

شئت أن أتنكر لكن نبت بداخلي

القلق والتخلي

عسيت أن أجد غايتي

ولن أعود إلى حلمي

متى أنال حريتي 

التى تملكتها نفسي

فتلك الأنفاس تلازمني

أفتحمل العبء عني

إن الألم حمل نرآه من هموم الحياة

يا نفسي ضقت منك

أنت مني فلما أنا ليس منك

أتملكيني أنت

فكل أحلامي منك

كلما ذرعآ منك غفوت

تراي أقصدتك أم هجرتك

أنا عنك تنكرت

بين الظلال يسير معي الصمت

أين ذهب مني الصوت

أنا من مضيت وأخطأت

وبك تميزت فأنكرت

كل الخيوط واهية 

فهل الظلام أشد فتنة من الليل

فى غمام السماء خيال يحمل العجب

فببصري شخصت 

فلما تألمت

أنا لست إدري  

لمن أوحي إلي

فتحى موافى الجويلي_