Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
ادب وشعر

ليلي وغيمات المطر

فتحى موافى الجويلي

تقدم الليل بخطواته حتى بلغ أقصاه

تمايلت الغصون تتأرجح كأنها تطرق الباب

ينتظرنى حديث مدى الحياة

يكرهنى على المضي والإقدام

فهل لي حظ أقضية دون إمتحان

برغم ضيقى مما أراه فى وحدتي

سأنطق بالحق لا سواه

فهل أشارككم الرفاء

أم أظل صامت شارد محروم

من الرخاء

بداخلى أسرار تبكي دون لقاء

تهمس بالوفاء

سأختلس من النظرات ثياب

يسترني من التقيد و الجهر 

أخاف لو نطقت أن القى عناء ما سترت

فلا تطربي أيتها العين فإنى أرى عيون

 تنساب ك النهر

وأعرضي أيتها الغبطة عنا

ولا تحضرينا فننساق..

وأمضى ولا تسألى طاعة أو إذعان

وتذكرى من أحرق الفؤاد

وأذاق النفس ذلآ وهوان

وروع القلب خوفآ وحرمان

غمرتني الآلام ك غريق تحت الماء

حائرة ثائرة تلك الروح

بين الإنكار والجدل والإذعان 

والإطمئنان صراع دائم التشكيك

فكيف تقيم الروح وترتاح

أسبح فى نومي وأرى من الأحلام ما تلعب بي

ثقل علي التفكير

وشقت الراحة علينا فمن يأوينا

ومن الشرود يحمينا

حدثت نفسي بخلوتي

وشاركتها رغبتي

ومضينا معآ ننتظر ما خفي عنا

فأخطلتنا بما وجدنا

فأمسينا وما أتفقنا

مضت بوجهها ولم تدرك سوى نفسها

فيا أنا _ أين أنا وكيف إنتهيت

إلى حيث أنا

فمن يمحي عنى آلمي

ليكتمل شعوري لعلي أجد نفسي

قبل أن يغمرني حزني

فيا أيها النداء أخترقني

وأحيي روحي بداخل جسدي

وأبعث بأملي ليلاحقني

ولا ينتهي حتى تكتمل سيرتي فيدركني

أحتاج لمن يدفع عنى جمود شاغلي ويطاردني

أسعي بلا روح تسكنني

إنطلقت إنفاسي بعد أحتباسها

ومضت دموعي تنهمري

ونسيت أن أرى سهمآ مضيئ

ينطق وينطلق نحوي

لعله يصيبني ولا يقتلني

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!