Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
غير مصنف

وداعا

بقلم ابراهيم فوزي محمد غزال

ثمة أحداث توالت وكان كمخدر سري في مسامها الرقيق توغل بهدوء قاتل بين ثنايا إحساس زائف .

تاهبت روحها البريئة تركض غير مدركة ما يحدث فدق مسمار إحساس زئبقي متلون فنخر كسوس . اعمي اصم يترجل وهج سام . وبدأت الوعود البراقة تتزين بوشاح الزيف والسراب .

صدقتها كطفلة بلهاء امها تضحك عليها إنها ذاهبة للطبيب 

وكان داخله يسخر ويهذي .

فبدأت تصدق وتصدق وهو كقاطع طريق الأمل يسدد كذباته تلو الأخرى كحارس مرمي مبتدأ .

وهنا استشعرت الكدب فبدا بريقه ينطفئ ويتراجع للوراء .

وهنا ظهر الوداع يلوح في الأفق يكتحل سواد قلبه الدفين

يا هذا عرفتك وعرفت نواياك

 أراك تحملق في حروفي 

وتحاول لم شتات امرك وتفكر في خديعة مزركشة وبطعم .

الكنتالوب لا مللت تلك وذلك فالطفلة كبرت وبلغت سن .

المكر مثلك ان أوجعتك كلماتي فاعلم. انك سوف تعود للحياه .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!