كتب: محمد شلش
عودتنا قمم عالم الساحرة المستديرة على مشاهدات قوية . فى كافة ملاعبها مهما إختلفت الدوريات والمسابقات .
صخب الدربيات وغضبها .. جنون الكلاسيكوا وسحر ليالى الأبطال الخالدات . قد يسطوا فريق على بطولة بلده ويتربع على عرشها لسنوات متتالية ولكن أن تقف كالجبل . فى مواجهة قارة بأكملها فيجب أن تكون ” ريال مدريد ” .
نهائى الأحلام المرتقب بين ” البلانكوس ” و ” الريدز ” ليس مجرد مواجهة نهائية بين عملاقين أوروبيين . إذ يدافع ” ريال مدريد ” عن عرش بطولته المفضلة ، بينما يدافع زملاء النجم المصرى .
” محمد صلاح “عن شرف قارة بأكملها .
خضوع ” الرابعة عشر ” تعنى تعادل ” ريال مدريد ” مع أكثر الدول تحقيقا للبطولة . حيث حققت أندية ” إنجلترا ” مجتمعة أربعة عشر لقبا فى تاريخها .
وفى ” إيطاليا ” سيبتعد ” ريال مدريد ” عن أقرب منافسيه فى عدد مرات الظفر بذات الأذنين للضعف . إذ توج ” ميلان ” الإيطالى باللقب 7 مرات .
ومن ” إيطاليا ” إلى ” إسبانيا ” ، الملكى بعد معانقة لقب الأبطال سيحقق اللقب الثامن فى العصر الحديث . وبالتالى سيبتعد عن الضعف عن أقرب منافسيه ” برشلونة ” وسيتجاوز أفضل منافسيه
” ميلان ” من بداية البطولة
” المرينجى ” لن يواجه ” ليفربول ” فقط فإن كانت جماهير أنفيلد تردد دوما عبارتها الشهيرة . لن تسير وحدك “
فالقارة العجوز شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا تردد قبل نهائى الأحلام بعاصمة الأنوار ” لن تسير وحدك يا ليفربول .
فى كل مرة يثبت لنا النادى الملكى أنه إستثناء فى عالم الجلد المدور ومن حوله المتغيرون . ثابت الخطوات يمشى ملكا نحو تاجه .
” ليفربول ” رفع شعار التحدى بوعيد وتهديد من صلاح . رد ” ريال مدريد ” كان هدوءا يسبق العاصفة إن لم نقل الأفراح .
إذا هو نهائى لن يكون أبدا سهلا أمام الفريقين كلام كثير وأقلام سال مدادها لتصف لنا اللحظات قبل الختام .
ضربات تحت الحزام يتلقاها ” ريال مدريد ” قبل الفاينال من أجل زعزعة التركيز الرابعة عشر . والتى لن يفرط فيها محاربوا الأبيض الملكى من يعشقون الشعار ويهيبون فى حب الريال حبا لن يفهمه اللاهثون . وراء الأموال من يرون فى المستديرة وسيلة للإغتناء فقط لا المجد وحصد الألقاب .
أما ” يورجن كلوب ” المجتهد والذى
لم يعتد أبدا رمى المنديل فسيكون إلى جانب ” صلاح ” و ” مانى ” على أتم الإستعداد من أجل الرجوع بأم الغوالى لتتشح بالأحمر أمام ملكى عنيد قميصه يلطخ بالعرق أو بالدم ، لكنه أبدا لن يلطخ بالعار .
إذا ؛ ساعات قليلة ستحدد من سيجنى ثمار لياليه الملاح ؟
ومن سيقال فيه نال شرف وصيف البطل ؟ طأطأة الخيبة رأسه ثم ذهب وراح .
التالي
منذ أسبوع واحد
برعاية وزير التعليم العالي.. فريق مصري يحقق نجاحًا متميزًا في أوليمبياد الرياضيات العربي الرابع 2024
منذ أسبوع واحد
إسطنبول تشهد ندوة لعرض موعد مباراة “الماستر كاب” بين منتخب ليبيا والروماني في درنة
منذ أسبوع واحد
إسطنبول تشهد ندوة لعرض موعد مباراة “الماستر كاب” بين منتخب ليبيا والروماني في درنة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!