شهدت محافظة بورسعيد انطلاق حملة التوعية البيئية للحد من التغيرات المناخية في ضوء اهتمام محافظة بورسعيد بالحفاظ على البيئة والصحة العامة وتحت رعاية السيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد و السيد اللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد ، تم انطلاق حملة التوعية البيئية لقرى الجنوب تستهدف زيادة وعي المرأة خاصة النساء الريفيات وربات المنازل والوصول إلى النساء الأكثر احتياجا من خلال المشاركة مع الجهات المعنية بهدف زيادة الوعي بالحفاظ على الموارد الطبيعية المحدودة وتغيير السلوكيات السلبية والتنويه إلى السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة وتعزيز فكر ترشيد الاستهلاك وإعادة الاستخدام والتدوير في ظل التوعية بعدم القاء المخلفات البلدية بالترع والمصارف للحفاظ على البيئة
وفي إطار استمرار الحملة قامت الإدارة العامة لشئون البيئة بالمشاركة مع مركز النيل للاعلام ببورسعيد بتنفيذ ندوتين تحت عنوان” إدارة المخلفات والحفاظ على الموارد٠ بقريتي ام خلف والكاب بالتنسيق مع مدير وحدة صحة أسرة ام خلف ومدير وحدة صحة الكاب
وذلك بحضور الأستاذة أسماء غربية مدير الإدارة العامة لشئون البيئة و الأستاذة سماح احمد مدير مركز النيل للاعلام و عضو المجلس القومي للمراة ،بدأت الحملة بقرية ام خلف بتنفيذ ندوة ( إدارة المخلفات ) بحضور مدير الوحدة الدكتور محمد الجبروني والعاملين بالوحدة وبحضور فئات مستهدفة من المرأة من أهل القرية باعمار مختلفة
ثم تم الانتقال إلى قرية الكاب لتنفيذ ندوة( الحفاظ على الموارد ) بوحدة طب أسرة الكاب تحت اشراف مدير الوحدة الدكتور/عمرو البنان بحضور الدكتور/اسلام والعاملين بالوحدة وبحضور فئات مستهدفه من التمريض والموظفين والمتردين على الوحدة من أهل القرية من النساء
تناولت الندوات التعريف بالمخلفات والأضرار المترتبة من تراكمها على البيئة والصحة العامة وكيفية معالجتها بداية من تقليل الاستخدام وإعادة الاستخدام والتدوير وتم التركيز على ضرورة الفصل من المنبع والاستفادة من المخلفات وعدم القاء المخلفات البلدية بالشوارع والترع والمصارف وتم التنويه إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك للمياه والكهرباء للحفاظ على الموارد الطبيعية
وتم التأكيد على دور المرأة في مجال إدارة المخلفات وإدارة الموارد الطبيعية ومشاركتها كخطوة ضرورية في زيادة وعيها في إدارة بيتها ومساعدتها فى اتخاذ القرارات التي تكسبها قوة السيطرة على موارد الأسرة ومصدر دخلها بما يحقق قيامها بدورها على الوجه الأكمل تجاه أسرتها وبلدها ولتعظيم دورها كأحد أعمدة الحياة التي تزرع الاخلاق البيئية في اولادها وصلاحهم بما يحقق الأمن الاخلاقي والبيئي