بقلم أشرف عمر
المنصورة
القضية الفلسطينية هي قضية خطيرة في كافة الاستعمار آت التي تمت لبلدان كثيرة لأنها قضية شهدت خيانات وتنازلات وبيع لأراضي وتراخي الفلسطنيون في الدفاع عن ارضهم والتمسك بها والدفاع عنها وتوطين اليهود في الأراضي الفلسطينية بمساعدة دول كبري
وقد قاموا بإنشاء دولتهم إسرائيل التي اعترف بها العالم وأصبحت من أقوى الدول في العالم عسكريا. واقتصاديا
ويتم التعامل معها ككيان شرعي معترف به دوليا بما في ذلك الفلسطينيون أنفسهم فقد اعترفوا بشرعية إسرائيل والتفاوض معها على تقسيم القدس
وما يحدث الآن من حروب داخل القدس بهدف تهويدها بالكامل أمر مخطط له ومعلوم منذ زمن وبدا التحرك الفعلي لتهويد كامل القدس منذ أن تم اعتراف أمريكا بيهودية إسرائيل وأن تكون القدس تابعه لإسرائيل بالكامل وهذا بمثابة ضوء اخضر للقيام بهذة التحركات
ولذلك فإن ما يحدث هو أمر معلوم للجميع ولكن السؤال المطروح من هو المعني بتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي أو علي الآفل قبول التفاوض الملزم علي تقسيم الأراضي الفلسطينية على اساس دولتين وعاصمتهما القدس الشرقيه والغريبه
هم الفلسطنيون انفسهم الذين يعيشون داخل الاراضي الفلسطينيه وخارجها وهم الوحيدون الان علي الاتفاق فيما بينهم علي ارغام إسرائيل علي ذلك وقبول التفاوض وتحرير بلدهم والدفاع. عنها وأن ينبذوا الخلافات والتآمر والخيانات التي تدب فيما بينهما
وأن تلتقي مصالح الجميع على النهوض ببلادهم والدفاع عنها لأن ما يحدث من الفلسطينين أنفسهم يؤكد أنهم لا يرغبون نهائيا في تحرير الاراض الفلسطينية ودع عنك شعاراتهم وطق الحنك لقيادتهم المشتتة وينبغي عليهم ألا ينتظروا من أي دوله في العالم بما فبها الدول العربية أنها ستدخل حرب مع الاسرائيلين نيابة عنهم من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية أو حتى تحرير القدس وذلك لعده أسباب ان الدول العربية قد دخلت في معاهدات تطبيع وسلام مع اسرائيل وحسب القانون الدولي لا يوجد اسباب لاقامه حروب بين الدول العربيه واسرائيل المعترف بها دوليا
، وكذلك فان المزاج العربي قد تغير والقوميه العربية قد ذهبت ادراج الرياح بسبب تغير الظروف العالمية والعربية ، وكذلك فان الدول العربيه الان تمر بظر وف داخليه واطماع. خارجية. ومشاكل اقتصادية جمة لا تشجع على التفكير في أقامه حرب مع إسرائيل او غيرها بتاتا
وان الدول الأخرى في العالم الإسلامي وغيرها من دول اوربا واسيا لا مصلحة لهما في أقامه حرب مع إسرائيل للدفاع حتى عن المسجد الأقصى بسبب البعد المكاني وانعدام المصلحه المباشرة وأنها غير مؤهله لذلك ، وكذلك ايضا فإن الفلسطينيون أنفسهم اتفقوا على ألا يتفقوا ولذلك دبت الخلافات والخيانات فيما بينهم ومنهم من يتنعم في نعيم اليهود وأموالهم كما أن فلسطينيوا الخارج لم يسمع احد عن تضحياتهم ودفاعهم عن فلسطين في المحافل الدولية كما يفعل اليهود
لذلك فإن تحرير فلسطين لن يكون عبر التفاوض كما يعتقد البعض أو قرار من مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو من الدول العربية ولكن من الداخل الفلسطيني ذاته الذي يصل عدد سكانه إلى اكثر من ٥ مليون فلسطيني بان يدافعوا عن بلدهم بكل ما أوتوا من قوة وأن يتفقوا أولا أن لهم وطن وقضية ينبغي الدفاع عنها عن طريق تطوير الداخل الفلسطيني ليكون ند قوي لاسرائيل وأن يقوم فلسطينيوا المهجر بالدفاع عن قضيتهم دوليا والتبرع لها والدفاع عنها في المحافل الدوليه لان هناك مياعة ومصالح متدخله مع اليهود وخيانات وعدم اخلاص ضد تحرير فلسطين
وان لا يعتمدوا علي المساعدات الخارجيه وان يبنوا اقتصادي. حقيقي وجيش لديه عقيدة وطنية لتحرير فلسطين
وأن يكون لديهم قوة تفرض قضيتهم على المجتمع الدولي وترغم الإسرائيليين على التفاوض وقبول القسمة لان الفلسطينيون علي مر تاريخ قضيتهم لم يدافعوا عن فلسطين دفاع حقيقي والدفاع هنا ليس حمل سلاح أو تفجير قنبلة أو خطر وإنما الدفاع يكون عن طريق تطوير قدراتهم وتلاحمهم وتنظيم أمورهم والالتفاف نحو هدف وطني موحد لان القضية الفلسطينية قد أصبحت ميتة وينتظر المشيعين من الفلسطينيين الفتات التي ترمي إليهم من إسرائيل لاقامة دولة منزوعه السلاح ومتقطعة الأوصال رحمه ونور علي قضيتهم
التالي
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
4 سبتمبر، 2024
صادق إسبر يطلق “مزايا” في الطبيعة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!