الخلافات الزوجية فى زمن الكورونا
بقلم.سفير السلام الدولي
وسفير النوايا الحسنة
عون البحيصى
جائحة كورونا التى ألقت بظلالها على كافة الإرجاء والتى غيرت فى اقتصاد دول.واسقطت الكثير من الشركات والمؤسسات الكبرى والقت بها إلى الحضيض. ولم يقتصر تأثيرها على الاقتصاد العالمى والعربى فقط بل خلقت شروخ وفجوات كبيرة فى بعض البيوت العربية خاصة لترفع. بشكل كبير منسوب الطلاق ومنسوب الخلافات .
كان الرجل قبل حلول الجائحة يخرج صباحا ويعود مساء منهك ملقيا بحمل وأعباء المنزل والاولاد على كاهل المرأة .ولكن وبعد تزايد الإصابات وتصاعد نسبة الوفيات اطرت العديد من الحكومات لتشديد الإجراءات وكان أبرزها الاغلاقات وفرض حظر التجول الأمر الذى دفع بالرجال للجلوس بالبيت ومن هنا بدئت المشاكل تطفو على السطح .لا المرٱة متفهمة لنفسية الرجل ولا الرجل مقدر للعبئ الذى تتحملة المرأة قبل وبعد الحائحة من رعاية الأبناء من جهة ومن جهة أخرى البيت ومستلزمات البيت بدء من الطبخ وانتهاء بالمذاكرة للأبناء .
عزيزي الرجل عزيزتي المرأة ماالصبر الا صبر ساعة غدا ستشرق الشمس لتنثر خيوطها الذهبية كل صباح إيذانا ببزوغ فجر جديد .
اجعلوا من الحوار لغة فى حياتكم اليومية
لاتجعلو من اختبارات القدر شماعة يعلق الكل منكم اخطاؤة عليها .
اجعلو من تواجدكم اليومى وسيلة للتقارب والتحابب .
إياكم ثم إياكم الخلافات التى سيكون الخاسر الأكبر هم الأبناء . مانحن فية الان اختبار ربانى يختبر فية الله عز وجل صبرنا واحتسابنا. وتٱكدو تماما ان الله لن يضيع اجر من احسن عملا.
اتمنى أن اكون قد وصلت بالفكرة
والى مقال آخر يفند الظواهر السلبية التى حلت على مجتمعاتنا بسبب الجائحة وبسبب قلة صبرنا.
