ادب وشعر
هل تعلم شيئا عن الأمان؟!
كتبت / لينا ناصر
ذلك الشعور الذي يرافق حضور شخص ما،
وكأنه قابع تحت إبطه،
لا يمكنك تذوقه إلا حين تستشعر حضوره؟
هل تعي مامعنى أن تكون أنت!!
ذلك الشخص!!؟
هل تدرك أن القلب يعشق ،ويتعلق،
ويتقلب في الهوى على سبعين محمل،
ولكنه يشعر بالأمان في حضور شخص واحد فقط؟!
نعم انا لا أعشقك!!
لا أريد حتى!!
ولست الرجل الذي لطالما حلمت به
ولا الذي يناسب مقاسات جنوني!!
لكنك
الرجل
الذي يجعلني أتحدث مع نفسي في حضوره..
الرجل الذي أبكي أمامه ،
وأمارس سخافاتي دون خوف، دون خجل..
الرجل الذي أرتكب الحماقات وأخبره بها دون ارتباك
أو وجل من تأنيبٍ هنا ونقدٍ لاذعٍ هناك..
أجل،،
يليق بك،،
أن أسميك نفسي..
مرآة روحي..
لا لا تظن أنني أغازلك،،
إنني أغازل نفسي من خلالك..
لانني من خلالك أعرفني،
من خلالك أراني..
من قال ان الحب هو اعظم ماتمنحه الأنثى لرجل أو حتى مايمنحه الرجل لأنثى؟
أنت لست شخص يليق به عشق معلب،،
ولا شخص تنصفه بعض عبارات غزل جاهزة،،
ولا حتى ذاك الذي يليق به،،
ان يكون ضحية غزوات مشاعر،
ونزوات زائفة..
تليق بك
أنا!!
فقط..
أنثى تراك تارة طفلاً،
وتارة رجلاً ،
وفي مكان ما عجوز ،
وعلى أرجوحة ذكرى ما ،مراهق..
تلك التي تبعثرك ،
تجعلك تعيش مراحل حياتك جميعها في لحظة..
وكأنك في كل لحظة معها ،
تولد من جديد..!