بقلمي/ سهام رمزي
أحاسيسٌ بكماءْ
ماتت سهامُ بعمقِ الطيبه مثواها
تبحرُ بحبٍ فكان الغدرُ مرساها
يمدُ الأيادي في ثوبِ الودِ تلقاهُ
ما إن بادلته حتي استحل دماها
كان الحلمُ للشمسِ ممدوداً مداه
وأضحي الشعورُ جنةً متعالٍ رُباها
حتي الأماني من بعد جدبٍ أينعتْ
فكان الحبُ زهوراً يغازلها نداها
و القلبُ غني للصباحِ و ضوئه
من فيضهِ غطي الأنامَ كساها
آهٍ يا عذبَ المبتدي أوهمتني
آهِ و حدة النهايات ما أقساها
آهٍ تإنُّ سطوري من جراحٍ أنهكتها
آهٍ و تأبي حروفي إسكات صداها
أعطيتُ قلبي فكان الغدرُ هديتي
صدقُ المشاعرِ بزماني من خطاياها
سحقاً لحبٍ تنثره الرياحُ هشاشةً
ما جدوى أحاسيسٍ بكماءِ ما جدواها
بذرتَ الأشواكَ بدربِ هوايا أدميتني
كيف الوصولُ و مشاعري تميتني ذكراها
هنيئا أتقنتَ دوركَ و قد أحبكتَ أدائهِ
برسالةٍ يحملُ وهمُ الحبِ فحواها
لا أ يلومُ محتالٌ علي الحبِ بغدرهِ
برئٌ يا حبُ من قلوبٍ تلوثَ سُكناها
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 4 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!