عبد الواحد والسمان يبحثان تعزيز سبل للتعاون من أجل ذوي الإعاقة
عبد الواحد والسمان يبحثان تعزيز سبل للتعاون من أجل ذوي الإعاقة
متابعة / كامل شحاته
انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بذوى الإعاقة وحقهم الكامل فى التعليم ومواصلة الحياة، وترسيخا لمبدأ التعليم المنصف،والعادل ودمجهم بالمجتمع، وبناء على تعليمات معالي الوزير السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بضرورة تعليمهم ومحو أميتهم لمن لم يحصلوا على أي شهادات دراسية القابلين للتعلم، مع تقديم كل الدعم والرعاية لهم، وتذليل الصعاب التي يواجهونها؛ لدمجهم في المجتمع المصرى، وفي إطار الخطة الاستراتيچية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد، والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية، ورؤية وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الجديدة، والتي تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين من المهارات الوظيفية وريادة الأعمال و التعايش مع البيئة الرقمية، مع الاهتمام بملف ذوي الهمم؛لتحقيق أهداف التنمية المستدامة2030؛ لذا استقبل الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الدكتورة/ميرڤت السمان استشاري شئون الإعاقة -استشاري اليونسكو لمدن التعلم، و ذلك يوم الثلاثاء الموافق 5نوفمبر2024،بديوان عام الهيئة بحضور الأستاذ/إيهاب أحمد مدير العلاقات العامة و الدكتور/محمد عامود مسؤول ملف ذوي الإعاقة بالهيئة والأستاذة/نشوى عباس منسق بوحدة ذوي الإعاقة،وصرح عبد الواحد بأن القيادة السياسية تولي إهتمام كبير بملف ذوي الإعاقة اعترافا منها بحقوقهم، وبناء على تعليمات معالي الوزير السيد/محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لذا فإن الهيئة تضع على رأس أولوياتها دعم ملف ذوي الإعاقة من خلال تقديم كل سبل الدعم اللازم لتحسين وضعهم و الاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم، اعترافا مننا بحقوقهم التي تكفلها فخامة الرئيس /عبد الفتاح السيسي، وتم الاتفاق على التواصل مع منظمة اليونسكو؛ لعقد دورات تعليم لغة الإشارة للمدرسين التابعين للهيئة و عقد دورات على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى، مع إقامة ورش عمل بمشاركة الجهات الشريكة من الجامعات المصرية، والمجتمع المدني، والوزارات المعنية؛لاصدار مناهج وامتحانات متعددة خاصة بذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى.