د عبد الواحد يشيد بجهود الدولة في دعم المكفوفين في الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين والعصا البيضاء
د عبد الواحد يشيد بجهود الدولة في دعم المكفوفين في الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين والعصا البيضاء
متابعة/ كامل شحاته
انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بذوى الإعاقة وحقهم الكامل فى التعليم ومواصلة الحياة، وترسيخا لمبدأ التعليم المنصف،والعادل ودمجهم بالمجتمع، وبناء على تعليمات معالي الوزير السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بضرورة تعليمهم ومحو أميتهم لمن لم يحصلوا على أي شهادات دراسية القابلين للتعلم، مع تقديم كل الدعم والرعاية لهم، وتذليل الصعاب التي يواجهونها؛ لدمجهم في المجتمع المصرى، وفي إطار تعزيز حق التعليم للجميع، والتزاما بمسئوليتها القومية ،وإيمانا منها بتفعيل مفهوم الشراكة، والتعاون بين جميع المؤسسات؛ للقضاء على الأمية وخاصة للفئات الأولى بالرعاية؛ للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة لجميع أفراده في الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض، وفي إطار الخطة الاستراتيچية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد، والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية، ووزارة التربية والتعليم في الجمهورية الجديدة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة2030، و تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أحمد فؤاد هنو – وزير الثقافة، و بدعوة كريمة من أ.د/ أسامة طلعت – الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وأ.د/ علاء عبد الحليم عبد الله رئيس جمعية المكفوفين المصرية،و ا.د/محمد صالح الإمام مستشار الجامعة الأفروأسيوية و رئيس الجمعية العربية لصعوبات التعلم ومستشار وزير التربية والتعليم الأسبق،شارك الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في ندوة “نحو آفاق جديدة لذوي الإعاقة في مصر والعالم العربي”، التي نظمتها جمعية المكفوفين المصرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمكفوفين والعصا البيضاء، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر 2024 بالمجلس الأعلى للثقافة.
وفي بداية كلمته نقل عبد الواحد تحيات معالي الوزير السيد/محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للسادة الحضور، وأشاد سيادته بجهود الدولة المصرية في دعم المكفوفين، في تنسيق الجهود مع مختلف مؤسسات الدولة، والعمل على عدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تعوقهم من الانخراط والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين، بمختلف إعاقاتهم خاصة ذوي الإعاقة “البصرية”.، وقد صرح عبد الواحد بأن الرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعايم الكبار تتماشى مع رؤية الدولة المصرية، ورؤية وزارة التربية والتعليم، وهي التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين من المهارات الوظيفية، و ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، و الابتكار، بالاضافة إلى عقد ندوات تثقيفية وتوعوية لأهالينا الكبار عن (خطورة الزيادة السكانية- الإنتماء والمواطنة-الحفاظ على البيئة- تعديل السلوك…………)، وكذلك الاهتمام بذوي الإعاقة القابلين للتعلم، و بالفئات الأولى بالرعاية، كما أكد سيادته على توجهات وأولويات الهيئة الحالية والتي تتضمن ضرورة دمج الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع، وتقديم كافة الخدمات التعليمية والتثقيفية والتوعوية لهم .
15 *أكتوبر هو يوم العصا البيضاء يحتفل العالم بها كرمز للأمان للمكفوفين، ويطلق عليها البعض بأنها عين الكفيف ،،، بدأت الفكرة من عام 1921 عندما تعرض جيمس بيجز لحادث أفقده بصره وكان عليه أن يتعايش مع وضعه فابتكر العصا البيضاء لتساعده على التنقل والحركة وممارسة حياته ، حتى انغها أصبحت تدرّس طريقة المشي واستخدامها ، واستمر تطويرها من بعده فأصبح لها أنواع ومع التطور والتقدم التكنولوجي ظهرت، العصا الالكترونية وهي مصممة على شكل العصا البيضاء تحتوي على حساس يستكشف العقبات على بعد 5 أمتار تقريبًا وفي جميع الاتجاهات ، وتقوم بإرسال اهتزازت يشعر بها الكفيف براحة يده عندما تصدم بجسم أو عائق بطريقها حتى يمكنه الانتباه له.
و العصا البيضاء رمز يدل على استقلالية الكفيف وقدرته على الانتقال والحركة والعمل ، هي وسيلة تعويضية يعتمد عليها المكفوفين، الغرض منها تحسس الطريق واتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء الحركة بتحريكها إلى الأمام والجانبين، كذلك تكون وسيلة للفت انتباه الناس إلى أن حامل هذه العصا كفيف لمن يريد أن يتطوع لمساعدته ولتنبيه قادة المركبات لتوخي الحذر بعدم الاصطدام بحاملها، وتصنع عادة من معدن خفيف الوزن ،، فلنمكنهم ونساعدهم في مواجهة تحدياتهم وتسخير التقنيات وقدراتنا لأجل جعل حياتهم كريمة .