بقلم / مدير التحرير
ذكري الحرب التي نحتفل بها اليوم من ٤٥ سنه لم تبدأ يوم ٦اكتوبر ١٩٧٣
لقد بدأت بعد أسابيع قليله من الانكسار العسكري للقوه المصريه في يونيو ١٩٦٧، حيث تم تحدي هذا الانكسار ورفض المهانه التي حاول العدو فرضها علينا، اولا معركه رأس العش الشهيره اول يوليو ١٩٦٧ اي بعد اقل من ثلاثه أسابيع، كتيبه من ابطال الصاعقه توقف زحفا للواء إسرائيلي مدرع لاحتلال بورفؤاد و تهزمه و تجبره علي التقهقر (كيف يحارب هؤلاء الرجال وجيشهم مهزوم و مبعثر في سيناء منذ عشرون يوما ؟؟!!)
في أكتوبر من نفس العام، دره الأسطول البحري الاسرائيلي المدمره إيلات تتمختر امام شواطئ بورسعيد و تنتهك المياه الاقليميه المصريه مطمئنة ان المصريين (المهزومين) منذ عده اشهر لن يجرؤا علي تحدي هذه ألقوه الجباره ، فيصدر قرار عسكري سياسي بأغراقها عند اول معاوده لانتهاك المياه المصريه مجددا، وقد كان.
استمر التحدي و تصاعد من خلال حرب الاستنزاف والعبور المستمر للضفه الشرقيه للقناه و تدمير مواقع و قتل و اسر جنود للعدو. كلنا نعلم قصص بطولات غير عاديه مثل اغراق الحفار الذي أحضرته اسرائيل للتنقيب عن البترول في المياه المصريه المحتلة آنذاك ، ومهاجمته وإغراق سفن العدو العسكريه في عقر داره(ميناء إيلات).
وغيرها من بطولات لم ولن يعلن عنها. كل هذا ورجال مصر الشرفاء يواصلون التخطيط ليوم التحدي الأكبر في السادس من أكتوبر، فلنعطي كل ذي حق حقه، وسلام علي الشهداء، ولتسلمي يا مصر عبر التاريخ