عبد الواحد و فاروق يبحثان سبل جديدة لمشاركة طلاب كلية التربية في محو الأمية.
عبد الواحد و فاروق يبحثان سبل جديدة لمشاركة طلاب كلية التربية في محو الأمية.
كامل شحاته
انطلاقًا من توجيهات القيادة السياسية الرشيدة لمشاركة الشباب، وبخاصة شباب الجامعات في القضايا القومية والتنموية،و لا سيما كليات التربية التي تنطلق مسئولياتها وتبعاتها في تطوير وإكساب المجتمع المعارف والمهارات والقيم الاجتماعية، والتي تسهم بشكل كبير وفعال في تنمية المجتمع، وتعزيز قيم التفاعل الاجتماعي والتعاون؛ لتحقيق مجتمع أفضل، وبناء على توجيهات معالي الوزير الأستاذ الدكتور/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،بضرورة تفعيل دور الجهات الشريكة، وخاصة مشاركة طلاب الجامعات في المشروع القومي لمحو الأمية؛ لذا التقى اليوم الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الأستاذ الدكتور/ محمد فاروق نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور/حسام أبو الهدى مستشار رئيس جامعة الفيوم، و الأستاذة الدكتورة/ أمال جمعة عميد كلية التربية جامعة الفيوم، والأستاذة الدكتورة /أمال ربيع منسق مشروع التنور المجتمعي ومنسق مشروع محو الأمية بالجامعة، و الأستاذة الدكتورة/ مروة مراد، بحضور الأستاذ/ سيد حسن مدير عام فرع الهيئة بالفيوم، ذلك يوم الخميس الموافق18/7/2024، أكد عبد الواحد أن الرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار،والتي تعتمد على التعليم المستمر وليس محو الأمية الأبجدية فقط، إنما هي التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة و الابتكار والتمكين الاقتصادي، والاجتماعي، وأضاف سيادته يجب عقد الندوات التوعوية والتثقيفية للتوعية بالموضوعات المختلفة مثل( خطورة الزيادة السكانية – الحفاظ على البيئة والخضرنة – التصدي للشائعات الإلكترونية – ترسيخ قيم الولاء و المواطنة ……….) ، وأضاف عبد الواحد بأن عمل الهيئة خلال هذه الفترةيقوم على البناء على انجازات الدوله الحديثة حيث يجب أن نطور سلوكياتنا للحفاظ على هذه المكتسبات ، من خلال حياة جديدة الا وهى التثقيف التوعوي فى القرى والمحافظات و المدن فيجب توصيل أهداف الدولة من المكتسبات المقدمة من إسكان وصحه وبنية تحتية وعلينا النزول لأرض الواقع ، والتنسيق مع الجهات المتنوعه لمحو أمية لاهالينا و توعيتهم؛ للمحافظة على هذه المكتسبات لنا جميعا كبار وصغار متعلمين وأميين .