ختام الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية بحضور عربي ومصري
ختام الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية بحضور عربي ومصري
متابعه على صبرى
شهدت القاهرة فعاليات الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية في أيام 16و17 يوليو الماضيين تحت إشراف د. عبدالحميد عبدالله الرميثي أمين عام الملتقى والذى يهدف إلى تقديم نماذج حيَّة وتجارب عملية على جدوى الدبلوماسية الثقافية والتي تعني ببناء جسور التواصل بين الثقافات والجنسيات والمجموعات المختلفة بناء على الاحترام المشترك مع عدم المساس بالقيم الثقافية والمجتمعية لأي مجموعة.
وبدأ المؤتمر بكلمة الرئيس الفخري أحمد باديب تحدث فيها عن الدبلوماسية الثقافية وكيف اصبحت مطلبا على رأس قائمة اولويات ومتطلبات الهيئات الحكومية والخاصة وذلك في ظل عصر التحالفات المؤسسية وضمن مسارات الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية، كما تضمنت جلسات الملتقى مداخلة من الواقع االعالمي والثقافي اللواء طارق المهدي وكلمة عن الثقافة والتجارة لعبدالرحمن العطيشان وشارك الدكتور كمال مغيث بكلمة مهمة عن العرب والعروبة في الغناء المصري: نموذج الدبلوماسية الثقافية.
واختتمت فعاليات الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية،
تشجيعيا في تعزيز الهوية الثقافية بما يحقق الإستقرار الإجتماعي والسياسي والتنوع الثقافي.
وأشار في كلمته زين أمين إلى أن المملكة العربية السعودية تقدم أحدث نموذج لتطبيق إستراتيجيات الدبلوماسية الثقافية العالمية.. وذلك من خلال رؤية 2030.. حيث نشاهد تلك الأنشطة الضخمة مثل موسمي الرياض وجدة ومعارض الطب والتقنية والتكنولوجيا ومعارض الكتاب العالمية ومهرجان سينما البحر الأحمر.. وأخيرًا مهرجان مسابقات الألعاب الإلكترونية العالمي والذي يستمر لعدة أسابيع .. إلى جانب برامج التعليم والتبادل الأكاديمي بين الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية.. وأيضا التعاون مع منظمات الأمم المتحده واليونسكو بهدف تعزيز التراث الثقافي العالمي.
كما أشاد ونوه عن الدور الرائد للدكتور عبدالحميد الرميثي على جهوده في نشر الوعي المجتمعي في إطار الدبلوماسية الثقافية وغيرها من أطر التقدير والإبداع والابتكار والاعتراف بالجميل لأجيال سبقتنا بالعمل والإنجاز
وقد إستعرض رجل الأعمال المعروف عبد الرحمن بن صالح العطيشان دور الدبلوماسية الثقافية في دعم وتعزيز العلاقات بين الدول حيث ألقى بالضوء على دور قوافل العقيلات في تعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين مصر والجزيرة العربية وكيف ربط العقيلات التجارة بين الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام والسودان ونيجيريا بمصر .
وفي نهايه الملتقي تم تكريم عدد من الرموز الوطنية والشخصيات العامة والمثقفين والصحفيين
ويأتي الملتقي ضمن سلسلة تنظمها الهيئة الدولية للتسامح هي هيئة مهنية تاسست في الولايات المتتحدة الامريكية ومن خلالها تم تسجيلها في الامارات العربية المتحدة كوحدة تنظيمية مستقلة تنظيميا وماليا ولكنها مرتبطة مهنيا مع الاصل وللهيئة الدولية للتسامح مجلس امناء ومجلس استشاري ومن ملتقياتها:المؤتمر الأول للتسامح عبر الثقافات 2022 ألبانيا، المؤتمر العالمي الثاني للتسامح عبر الثقافات 2023 كوسوفو،