((محطات القهرِ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق ___ بغداد
يأخذني الحنين
عطشاً
لنظرات العيون
تثورُ أشواقي
تنتفضُ
يتراكمُ غبار النسيان
على قصائدِ الشعراء
تأن السطور
أتذكرُ قصيدة كتبتها ساعة اللقاءِ
نقشتها على حيطانِ الدار
رسمتُ وجهكِ على
الجدرانِ
نظراتكِ مؤلمة
تؤلمني ينتفضُ الحنين
تطفحُ شفاهكِ المرتعشة
بالشجونِ
دموعكِ تسيلُ
من نظراتِ العيون الدامعة
تهطلُ دموع العشق رقراقا
بين الضواحكِ والوجنتين
ينتابني الحزن
قربكِ أشعرُ بالهناءِ
اتعبني الغياب
ارهقني السهر
يقلقني همس العتاب
بالأمسِ كنتِ لي سحابة عشقاً
تمطرُ فرحاً
تمطرُ حباً
تسقي قلبي بالعواطفِ والمشاعرِ
يزهرُ قلبي على مهلٍ
من ماءِ نبعكِ الدافء
يصرخُ بدونكِ قلبي بأنينِ
يمزقُ الضلوع والشرايين
قاسية لحظة الوداع
تمتلئ العيون بالدموعِ
أعيشُ بالأحلامِ
غريباً
منعزلاً
أسرحُ وحيداً بالخيالِ
يمضي بنا قطارُ العمرِ
يحذفُ من أحلامِنا الكثير
يسرقُ مشاعر الصبا
ينثرها على محطاتِ القهرِ
ماجد محمد طلال السوداني
التالي
منذ يومين
الاعتراف الاخير ..
منذ 6 أيام
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 7 أيام
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!