منصور نظام الدين: مكة المكرمة :-
يعيش الأطفال في المملكة فرحة عيد لا مثيل لها، فترتسم على وجوههم السعادة، ويغمرهم الفرح الذي يلون ثيابهم الجديدة. وتسيطر على المملكة في أيام العيد كرنفالات يبدأها الأهل في الجمعات العائلية حيث ينتظر الأطفال في اليوم الأول من العيد الأهل والأقارب لجمع ما يستطيعون من “عيديات”، وصرفها بعد ذلك في محال الألعاب وغيرها. كما وينتظرون بحماس الحلويات، فتتصدر الشوكولاتة أطباق التقديم في أغلب البيوت، وتقوم الأمهات بإعداد حلويات تقليدية كالعريكة، لتقديمها للزوار الذين يحرصون على المرور على الأقرباء للمعايدة عليهم في منازلهم.
ولا تقتصر احتفالات الأطفال بالعيد على العيدية والحلويات، بل يتوجه معظمهم للاحتفال بفعاليات العيد، بدءاً من الألعاب النارية التي تنير سماء المملكة، وصولا الى المسرحيات المخصصة لهم، كما ويتوجهون الى لمدن الألعاب للعب والمرح.
ومن ضمن الكرنفالات والاحتفالات التي تبهج الأطفال هي المناطق الترفيهية، مثل منطقة بوليفارد سيتي التي تستقبل الزوار خلال أيام العيد من الساعة الرابعة مساءً حتى الثانية صباحاً، فيما يستقبل بوليفارد وورلد زواره من الرابعة مساءً حتى الواحدة صباحاً، وتستقبل منطقة فيا رياض زوارها من الساعة الثامنة مساءً حتى الثالثة فجراً.
ويستطيع الزائر عيش تجربة العيد في السعودية، وذلك تزامناً مع ما تشهده المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام من نشاط سياحي ملحوظ، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.