ختم القرآن خلال عقد من الزمان.. أعين ترنو صوب محراب الحرمين.. وأسماع تتلهف لدعاء الختم.

منصور نظام الدين : مكة المكرمة:-

‏تتلهف سماع ملايين المسلمين، وترنو أعينهم من أصقاع العالم “ليلة التاسع والعشرين” من شهر رمضان المبارك؛ صوب بيت الله الحرام، ومسجد نبيه المصطفى ﷺ؛ لمشاهدة ختم القرآن الكريم، والاستماع إلى دعائه،

ويتقاطر المصلون والمعتمرون والزائرون

إلى الحرمين الشريفين بأعداد مليونية، بعد أن قضوا شهرهم بين الصيام والقيام،

وترنيم آيات القرآن؛ لشهود رحما ختمه، والتأمين على دعائه، خلف إمام المسجد الحرام والمسجد النبوي،

راجين من الله قَبول صيامهم وقيامه وتلاوة كتابه العزيز، وأن يختم لهم الشهر الفضيل بالعتق من النار.

‏من الجدير بالذكر: أن معالي رئيس الشؤون الدينية، إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛

تفرَّد بختم القرآن الكريم ودعاء الختم من عام: 1412هـ إلى عام: 1444هـ، بعد أن خلف إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ: عبدالله الخليفي -رحمه الله-؛

والذي كان قد تولى ختم القرآن الكريم ودعاء الختم من عام: 1378هـ إلى عام: 1411هـ.

‏فيما تناوب على ختم القرآن الكريم ودعاء الختم بالمسجد النبوي عدد من الأئمة؛ أبرزهم خلال العشر السنوات الماضية: فضيلة الشيخ الدكتور: علي الحذيفي، عام: 1435هـ،

فضيلة الشيخ الدكتور: حسين آل الشيخ، عام: 1436هـ، فضيلة الشيخ الدكتور: صلاح البدير، من عام: 1437هـ حتى العام الحالي.