كتب / عمر ماهر
أنا هنا وحيدٌ في غربتي
تركت الأمل وراء ظهري
وساخة البشر تحاصرني
أنين الوحدة يخترقني
في عتمة الليل وحيدًا أسير
ضائعًا في بحور الألم العميق
أعبث بأحلامي التي تبدو وهمًا
أبحث عن قلب يشعر ويفهم
أحببت شخصًا ظننته حبيبي
أعطيته قلبي وكل حناني
لكنه استغلالي ومستغلًا
لا يرى سوى مصالحه الخاصة
أسعى لأسعد قلبًا بلا رحمة
أعطي الحب والعناية دون توقف
لكنه يزداد جحودًا وبلا أدنى اكتراث
قليل الأصل ومخلوقًا بلا إنسانية
أرتجي قليلاً من الاهتمام والحنان
لكن يبدو أن قلبه الجاحد يسيطر على أفعاله
يستغلني وكأنني أداةٌ لرغباته
لا يسأل عن حالي ولا يحمل لي أي مشاعر
أنا هنا وحيدٌ في غربتي
تركت الأمل وراء ظهري
وساخة البشر تحاصرني
أنين الوحدة يخترقني
طفح الكيل وتخفقت من الألم
لا أريد أن أكون أداةً للاستغلال
أنا إنسانٌ بحاجةٍ للحب والاحترام
وأريد أن يتوقف هذا الظلم
أنين الوحدة يبقى يلازمني
وساخة البشر تلوث حياتي
لكني سأستمر في النضال
حتى يكون هناك يومٌ للتقدير والعدل
كم طال الزمن وأنا أعاني
في عالم يبدو مظلمًا ومليئًا بالجحود
وساخة البشر تلوث قلبي
أرى الظلم يسود والعدل يغيب
أحببتُ شخصًا يا حبيبي
وأردتُ أن أسعده وأبذل كل جهدي
ولكنه لم يرَ قلبي الصادق
وعاوز مني المزيد والمزيد
أين التقدير وأين الحب؟
هل لا يهمه سوى استغلالي؟
أنا تعبت وأنا خائف وحزين
ما زال قلبي يتوجع ولا يشفى
وأنا هنا أفهم أن البشرية كلها
لا تزيد من آلامي إلا المزيد
قليلو الأصل والإنسانية مفقودة
كلماتهم تؤذي وتجرح بلا رحمة
طفحت وتخفقت، أنا لا أطيق
أن أكون في عبودية الاستغلال
أنا إنسان يتحتاج إلى حب واحترام
ولكنه يرى فيَ أداة لاستخدام
في هذا العالم القاسي أحيانًا
نجد أنفسنا وحيدات ومجروحات
لكن لا تفقدي الأمل يا حبيبتي
فقد تجد السعادة في مكان آخر
التالي
منذ 3 أسابيع
الاعتراف الاخير ..
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!