تغطية خاصة
بقلم الكاتب و الإعلامي أحمد بهجت.
جمهورنا و متابعينا جمهور عالم نجوم الإبداع و الدراما الرمضانية و في شهر رمضان الكريم هذا العام ٢٠٢٤ و بالموسم الخامس على التوالي بدراما بلا حدود ٢٠٢٤
ومن حيث لا يتوقف الإبداع و لا تنتهي الدراما معكم و بكم أبداً و منها لنحلق معاً في سماء عمل من الأعمال الدرامية التاريخية ذات الثقل و الإبداع الخاص تحت مسمى ” دراما و مسلسل” الحشاشين “
فالتصنيف / دراما تاريخية – رمضان ٢٠٢٤.
أما التأليف للدراماتولوجي المبدع الكبير
الأستاذ / عبد الرحيم كمال .
أما الإخراج للمبدع الكبير بيتر ميمي .
الإنتاج لشركة سينرجي و للأسطوره ” تامر مرسي ”
و من هنا و لوجود هذه الأسماء الثلاثة بالتركيبه الفنية
لهذا العمل و التي تجعل منه هدفاً لجذب الفئة الأكبر
من متابعي الدراما الرمضانية لهذا العام و بإنضمام فريق التمثيل بالعمل و على رأسهم المبدع و النجم الكبير
” كريم عبد العزيز ” و النخبة الراقية و المبدعة من
كاست العمل بجميع الأسماء اللامعة و التى يكتمل بها عناصر الجذب و الإبداع للمتلقي و المشاهد و أنا واحد منهم بالتأكيد و بالإضافة لأن المسلسل يتناول سيرة أكبر شخصية مرعبة ومثيرة للجدل و التى يرويها التاريخ
و يكتبها و يخطها لنا المبدع الكبير والدراماتولجي
عبد الرحيم كمال فهو كاتب صاحب قلم فلسفي عميق فأغلب أعماله التى قدمها تشهد له بذلك و هو من الكتاب العظماء المبدعين و من الحكائين المتميزين فى عصرنا الحالي فمجرد و جود أسم بهذا الثقل على العمل يكون إلزاماً علي الفئة الأكبر من جمهور الإبداع المشاهدة الفورية له….
و من ثم وجود جهة إنتاجية بحجم شركة سينرجي فيكتمل تطعيم العمل بضخامة و تفرد في الإنتاج و إخراج المبدع بيتر ميمى و الذى يمتلك رصيداً من الأعمال المبهرة على مستوى الإخراج وتقديم صورة جذابة .
للمشاهد على مدار السنوات و المواسم الرمضانية السابقة فنكون أمام عمل مثير و شيق و مبدع على جميع المستويات فهو عمل يستقي أحداثه من التاريخ بجرأة شديدة و قصة حقيقية تاريخية موجودة فى كل زمان ومكان تكشف بوضوح و واقعية ماهية و دور إستغلال الدين فى غسيل الأدمغة وتسخير الأفكار لإستعباد أصحبها لتحقيق مأرب و منافع
و مطامع شخصية الفكرة موجوده من قديم الأزل و حتى الآن و تستخدم مع التجديد بدول معينة في عصرنا الحديث و مجرياته …
و لكن من هم ” الحشاشين” و ما هو مذهبهم
و من هو ” حسن الصباح” مؤسس جماعة ” الحشاشين” ؟
و الذي يقوم بدوره النجم الكبير كريم عبد العزيز في بطولة مميزة جداً جداً هذا الموسم الرمضاني أسألة تطرح نفسها و سوف نتفقد إجابتها معاً على التوالي….
أما عن الحشاشين فهم طائفة أطلقوا على أنفسهم عدة أسماء كما ورد بالتأريخ عن ذكراهم و تاريخهم في عدة روايات فقد تم تسمية طائفتهم ب ” الحشاشين”
أو” الحشاشون ” أو ” الحشيشية” و هي طائفة شيعية إسماعيلية نزارية باطنية و هذا ما سمو به أنفسهم و عن عن ما ذكره عنهم….
أما عن ” حسن الصباح ” فهو الملقب بالسيد أو شيخ الجبل و هو مؤسس ما يعرف بـ الدعوة الجديدة أو الطائفة الإسماعيلية النزارية المشرقية أو الباطنية أو الحشاشون حسب التسمية الأوروبية.
و عن سيرته كما جاء عن بعض المؤرخين ذكرهم أن
” حسن الصباح ” قد ولد فى مدينة قم معقل الشيعة الإثنى عشرية حيث نشأ فى بيئة شيعية المذهب و منها
و إنتقلت عائلته إلى مدينة الرى مركز نشاطات الطائفة الإسماعيلية فانضم إلى الطريقة الإسماعيلية الفاطمية و هو في السابع عشر من عمره كما ينسب له تأسيس ما يعرف بالدعوة الجديدة أو الطائفة الإسماعيلية النزارية المشرقية وكان يسعى إلى نشر دعوته وكسب الأنصار لها
و لمذهبهم و جماعتهم…
و منها و بتسلسل الأحداث التاريخية كما و رد فقد اتخذ الصباح و جماعته من الحشاشين مكاناً بعيداً يحميهم من مطاردة دولة ” السلاجقة” لهم فتخذ من قلعة” ألموت ” مكاناً له وهى قلعة يصعب الوصول إليها فوجدها على قمة صخرة عالية فى قلب جبال شمال دولة إيران فى مدينة ” رودبار” بالقرب من نهر ” شاه ورد ” فى بلاد فارس فكانة القلعة مركزاً لنشر دعوته وترسيخ أركان دولته والتى إنتشرت حدودها الجغرافية فى بلاد فارس وفى الشام أيضاً .
و من هنا تأتي الأحداث ليكون منها جانباً تاريخياً مرتبط بمصر و تاريخها تأتي عندما كلف عبد الملك بن عطاش كبير الدعاة الإسماعيليين فى غرب إيران و العراق فكان التكليف ل ” حسن الصباح ” بمهمة فى الدعوة وهى السفر إلى مصر لكي يسجل أسمه فى بلاط الخليفة الفاطمي بالقاهرة وهو ما نفذه بالفعل حسن الصباح فانتقل إلى مصر وقضى فيها نحو ثلاث سنوات ما بين القاهرة والإسكندرية بدأت عام ١٠٧٨ ميلادية إلى أن وقع خلاف بينه وبين أمير الجيوش ” بدر الدين الجمالي” فسجنه ثم طرده من مصر على متن مركب للأفرنج إلى شمال إفريقيا وتقول الرواية التاريخية أن المركب غرق فى الطريق ولكن استطاع حسن الصباح أن يفلت من الغرق حيث انتقل إلى سوريا ثم إلى بغداد ومنها عاد إلى مدينة أصفهان التاريخية فى إيران.
و للقصة بقية نرويها لكم بالتفصيل و نخالط بها الدراما التاريخية المشوقة في حلقات قادمة أثناء الشهر الكريم
و كل عام و أنتم بألف خير و سعادة جمهورنا الغالي الحبيب نتظرونا على الوعد بالقاء و الإبداع لا ينتهي بكم
و معكم أبداً بالموسم الخامس من دراما بلا حدود ٢٠٢٤.
التالي
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
19 سبتمبر، 2024
مهرجان الفضائيات يكرم الدكتور يحيي البسام أفضل رائد أعمال سعودي 2024
17 أغسطس، 2024
روح الفن التشكيلي تحلق في المركز الروسي بالقاهرة
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!