بقلم / سهام رمزي
شهد الحمامُ علي وثيقةِ حبنا
سلمٌ سلامٌ لا خلُ فيه يُعذَبُ
سندٌ أمانٌ لا خيانةٌ لا خداعْ
أناديكَ تلبي و يروقُ مني المطلبُ
أحكي بشعري للأنامِ حكايةً
ترقي و تعلو للشعورِ تهذبُ
أنثرُ حروفي بالمحبةِ وقعها
فيزهر قصيدي للعشاقِ مآرب
أ عبدٌ الالهِ إن كنتَ تجهلُ من أنا
أنا وجهُ الهوي المضئُ الاعذبُ
أنا ذاكَ الدبيب يعرفه الغرامُ
سل التمنعَ في طبعِ الحبيبِ و يرغبُ
أنا الطرفُ وقد احددتُ نصلي
أوجهه لقلبِ المحبِ و صائبُ
إن كنتَ ترغبُ في الغرامِ وصالهُ
أفضتَ كلماً و الفعلُ منكَ شاحبُ
هيا اسلك في محبتي دربي
فإن فعلتَ ما أردتُ فمراحبُ
و إن إكتفيتَ بعذبِ الكلمِ
تريدني أراكَ بالبلاغةِ تكتبُ
فأنا البلاغةُ سجعها و جناسها
أصوغ من مائها حليبٌ رائبُ
ذاكَ كلامكَ قد أثار قريحتي
لكن حذار فلعبثُ القولِ أشجبُ
أ أميرَ الكلامِ سقته و نسجته
و بنيته قصيدا في البنيان مخالبُ
أعبر بحارَ الشوقِ و أركب موجه
و أوصل حبيباً طال بعدهُ غائبُ
الحبُ إكسيرُ الحياةِ و روحها
الحبُ دواءٌ للجروحِ يطببُ
برئٌ الحبُ من كل فعلٍ موجعٍ
من كل خلٍ من خلهِ يتهربُ
تجدَ الحياةَ بغير حبٍ تألمت
بكماء غاب حديثها لا يُطربُ
تجدَ الزهورَ و قد غاب عبيرها
تجد القصيدةَ ثكلي و الحروفُ تنحبُ
كل المعاني لا توفيه بحقه
عجز الخيال بوصفهِ متذبذبُ
شعر الحبيبُ بحبه لما تزايد نبضه
لما النيران بصدره تأججت و تنشبُ
أنا بدربِ الهوي وجدتُ نفسي
أنا آيةٌ للعشقِ أنا رومانسي المذهبُ
أنا الجسورُ بإشتعالُ ساحهِ
مقدامٌ في وجهِ غدرهِ لا أهربُ
هذه القصيده ردا علي الشاعر الجميل/ عبد الرحمن المحمد في سجال سعدتُ به كثير
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!