بقلمي/ سهام رمزي
صراخُ العمر
أيا ذلك الاحساسُ فينا
سرنا بدربِ الهوي حارت خطاوينا
أَ وكلما راودتُ نفسي بالآمالِ أُجهضَتْ
أَ عقيمٌ قلبي أم عز من يداوينا
جئتكَ يا حبُ لا مالٌ و لا جاهٌ
بل شعورٌ فيضهُ يروي بساتينا
رويتُ يا حبُ من أعماقِ وجداني
أخذوا و لكن بارتْ أراضينا
قتلوا البراءةَ و استحلوا دماها
غابَ الضميرُ من ذا يواسينا
عذبُ الكلامِ أضحى حرفهُ مراً
الغدرُ يكسوهُ و الكذبُ يؤذينا
حتي القصيدةُ قد احتضرتْ معانيها
مرض الخيالُ و عادتهُ أغانينا
أغانينا حزينُ اللحنِ يكوينا
بنارٍ الذكرى تأججتْ مآسينا
لا الليلُ يرحمُ أحلاماً فيحييها
و لا النهارُ بضوءِ الشمسِ يكفينا
تألمنا و يا قسوةَ الآلامِ في حكاوينا
بكينا و يا نيرانَ الدموعِ في مآقينا
نسجنا العمرَ بالآمالِ تعزيةً
سمعنا صراخَ العمرِ من حزنٍ ينادينا
أ وكلما أبعدنا الحزنَ يأتينا
لستُ أدري هل نسينا أم تناسينا
أ يضيعُ عمري بين بعدٍ و هجرٍ
أ من الهوى أن يهجرَ الخلُ خلَهُ حينا
أ من الغرامِ تكتيفٌ لأيدينا
أ من المروءةِ غدرٌ حدهُ سكينا
غرقَ الهوى لا الشعرُ يسعفه
و لا كسرُ القلوبِ تداويهِ دواوينا
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!