من ابرز شباب بلدي رمز مشرف مصري محمد عمار

بقلم / محمد ابراهيم 

مع بدايه عام جديد كان من الواجب ان نسلط الضوء على رموز فريده لهم تاثير قوي في المجتمع . واليوم نتكلم عن رمز مشرف حقيقي في بلدنا وهو شاب مصري يدعى باسم محمد محمود عمار وشهرته محمد عمار 

فهو رمز مشرف في بلدنا فهو يبلغ من العمر 38 عاما من مواليد سنه 1985 ومسقط راسه مدينه بني سويف فقد عرف عنه بالسمعه الطيبه . وبفعل الخير منذ بدايات حياته فهو مثل اعلى لمعظم شباب ورجال مدينه . بني سويف فانه يقدم المساعدات المتتاليه لاهل بلده الذي يفخر دائما بانه من مدينه بني سويف البلده التي انجبت الشيخ علي جمعه مفتي الديار المصريه . السابق وانجبت ايضا البابا كرولس الخامس اول بطريق للكنيسه المصريه .

 وعند حديثنا معه ومع اهل بلده فقد شهد له كل المقربين وكل من يعرفه بانه انسان على خلق وعرف بمساعدته لكل محتاج وكل سائل ولا يرد احدا وقال شاهد عيان من اهل قريته بانه منذ فتره وجد مبلغ كبير .

من المال وبفضل الله لم يغره المبلغ او الطمع فيه بل استطاع ان يرد الامانه الى صاحبها بعد التاكد من انه صاحبها بالاضافه انه في اهل بلدته يعتبرونه المستشار في جميع المواقف والقرارات لانه يملك من الحنكه والخبره لاداره واتخاذ القرارات السليمه .

وهذا ما عرف عنه اما من الجانب الاخر في عمله فهو يعمل في احدى الشركات الصناعيه لانتاج المواد الغذائيه في مدينه 6 اكتوبر في المنطقه الصناعيه . ووظيفته هي مساعده العمال في اخذ حقوقهم من المنشاه ما بين اجازات للعمال والمشاكل .

الخاصه بهم وكل ما يخص العمال فهو مسؤول عنهم في اخذ حقوقهم ومساعدتهم في كل حق لكل عامل وعرف عنه في عمله بانه رسول السلام بين العامل والقيادات العليا .

بالشركه فهو دائما ينحاز الى حق الناس واخذ حقوقهم فله حب مشهود من جميع العمال فهو ينصر كل مظلوم ويقف دائما بجانبه ويحارب دائما . الفساد فهو يعمل جاهدا بكل حب وكل اخلاص لخدمه الجميع سواء في الحياه العمليه او مع اهل بلده .

وعند حديثنا معه قال بكل تواضع عندما قلنا له ومدحنا به 

قال من فرج كربه عن مسلم من كرب الدنيا فرج الله له كربه من كرب يوم القيامه وخير الناس انفعهم للناس واشار في حديثه . ان كل الفضل يرجع الى ابيه الذي احسن تربيتي فهو رمز وقدوه لي فانا جزء صغير من كيان كبير .

وهو ابي الذي اتشرف وافتخر بانني ابن الحاج محمود عمار .

والجدير بالذكر بان معظم اهالي مدينه بني سويف عرضوا عليه لاكثر من مره ان يترشح لمجلس النواب فهو جدير بها ويستحقها بجداره ولكنه رفض بشده وقال في حديثه . انا لا اسعى لشهره ولا سلطه فهذه مسؤوليه كبيره فقد كان امير المؤمنين عمر بن الخطاب .

يقول لو تعثرت دابه في الطريق لا سالني الله يوم القيامه لما لم تيسر لها الطريق يا عمر وهذا امير المؤمنين . فانا افضل ان اعمل في صمت بقدر المستطاع لانني لا اسعى لشهره ولا لجاه ولا سلطان .

واشار في حديثه لدى الجريده بانه يحضر لمفاجاه كبيره لاهل بلده في السنه الجديده . ولم يصرح عليها وقال انها مفاجاه ولكن الفكره يتم تحضيرها ودراستها جيدا لكي تعم بالفائده على الجميع.

 وعند الحديث مع احد المقربين له قال عنه انه عقليه فولاذيه جباره ويملك كل ادوات النجاح من التخطيط والدراسه لجميع المواضيع .

بكل دقه وحكمه بالاضافه انه يملك كاريزما خاصه به يجعلك عندما تقف امامه مهما كان منصبك ان ترفع له القبعه احتراما وتقديرا له .

ونحن من هنا من جريدتنا الموقره نقدم له كل ايات الشكر لما يقوم به لخدمه المواطنين وخدمه بلدنا فهو نموذج مشرف يجب ان يسلط . عليه الضوء لانها نماذج في بلدنا غير مرئيه . فتحيه شكر وتقدير له ولكل امرئ يعمل في حب بلده وحب الناس .