بقلم / سهام رمزي
أ تجرحين قلبي و تغادرين
ماتَ الهوي ماتَ فيكِ اليقينْ
مرَّ ليلٌ ثقيلٌ لا يُرتجَي نورهُ
يكوي الفؤادَ بحدةِ السكينْ
أَ يا سنةٌ و المعاني سنينْ
حزنٌ و ألمٌ و سهرٌ ألا تعلمينْ
أَ نمتنُ لدمعٍ لا ندري منتهاهُ
أم نشكركِ على كذبِ الغادرينْ
فرحٌ زائفٌ في بدايتكِ كمينْ
و عند المنتهي قالوا إنا عابرينْ
كسروا القلوبَ خنقوا الانينْ
سحقاً لكِ الفين ثلاثه و عشرينْ
هل لحلمي السارحِ من ولادهْ
كيف و القلبُ حزينٌ مستكينْ
هل لأملي الجامحِ من إعادهْ
كيف و أيامي تؤلمني تُهينْ
هل لحبي المخلصِ من إشادهْ
هل لشمسي أن تشرقَ أن تبينْ
سإلتكَ ربي يا نصيرَ المظلومينْ
عاماً سعيداً للبرايا أجمعينْ
التالي
منذ أسبوع واحد
صالون السبت الثقافي يستضيف الدكتور أسامة أبو طالب ..وأطروحات فى كيفية إنقاذ الهوية الثقافية والفنية المصرية*
منذ أسبوعين
ذرات ُ مطر تندي قباء الجوامع دموع شتوية .
منذ أسبوعين
مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستضيف حفلًا للشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!