Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
غير مصنف

صناديد الآلام

بقلم / سهام رمزي 

رفعتْ حروفُ القصيدِ من بيضِ رايتها

فالعجزُ أضناها قسوةً و الشوقُ يختمرُ

رباه عبثاً حاولتُ تسكينها تهدئة روعتها

المعني عاتبني كيف تهدأُ والقلبُ يعتصرُ

طلبتُ الخيالَ يسعفني بطيبِ من شذاهُ

وجدتُ الخيالَ عليلاً و السجعُ منكسرُ

متي الحنين بالوصالِ نتحدي مكاسبه

بقربٍ من هواكَ يظلني و القلبُ ينتصرُ

متي غصني الحزينُ يعتليه طائرٌ يشدو

يروي الحكايا فرحاً بعذبِ الصوتِ تنتشرُ

سل صبري كيف أقاتلُ في الساحات شوقي

سل صناديدَ الآلامِ تأتي إليَّ راكعةً و تعتذرُ

أَ يشفقُ بي ضميرُ الكونِ مضمدا معاناتي

و يهجرُ خلي أَ يقسو علي أغصانهِ الشجرُ

كم تمنيتُ لو ألقاكَ بفستاني الزهري تغازلني

أجري و تجري ويضحكُ من جنوننا المطرُ

هذا أنا فلتشهدُ الايامُ أنني في فراقكَ جبلٌ

الريحُ تشاكسه فينثر بقاياها و الشاهدُ البحرُ

أَ يا رجلٌ عنيدٌ ضاع العمرُ بين الهجرِ و الشوقِ

أَ يقضي قلبي الجريحُ طول العمرِ للخلِ ينتظرُ

هل تظنُ أن مشاعري أرجوحةً بيديكَ تلعبها

لا و الذي سواكَ و هواكَ العقلُ فليحكمُ الفكرُ

كثرتْ صفوفكَ المزعومةُ و وضعي لستُ أعلمهُ

وضعتني بآخرِ صفٍ أعاني لا شمسٌ و لا قمرُ

لا و الله لا لست تعرفني و إن طابتْ خصالي

عزيزةُ نفسٍ لكلِ شئٍ دونها أرمي و أحتقرُ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!